الأسهم الأمريكية تقترب من مستويات قياسية جديدة قبيل لقاء ترامب وشي جين بينغ
تتجه مؤشرات الأسهم الأمريكية نحو تحقيق مستويات قياسية جديدة، في مستهل أسبوع حافل بالأحداث التي قد تؤثر في مسار سوق "وول ستريت".
وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1%، بينما صعد مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 248 نقطة، أي بنسبة 0.5%، بحلول الساعة الواحدة ظهرًا بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
كما ارتفع مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 1.7%، لتتجه المؤشرات الثلاثة نحو تسجيل أرقام قياسية جديدة.
وفي الأسواق العالمية، شهدت الأسهم الآسيوية ارتفاعًا قبل القمة المرتقبة يوم الخميس بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينج، وسط آمال بأن تسهم المحادثات في تخفيف حدة التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، ما يعزز استمرار نمو الاقتصاد العالمي.
وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت إن هناك "إطار عمل" سيتم مناقشته بين الزعيمين خلال لقائهما، فيما صرّح ترامب بأن بلاده "تشعر بالرضا" إزاء إمكانية التوصل إلى اتفاق مع الصين.
ويرى محللون أن نجاح الاجتماع قد يدفع بمؤشرات الأسهم الأمريكية إلى مزيد من المكاسب القياسية، إذ ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 37.6% منذ أدنى مستوياته في أبريل الماضي، حين بلغت المخاوف من الرسوم الجمركية ذروتها.
وجاء آخر تقرير عن التضخم في الولايات المتحدة أفضل قليلًا من توقعات الاقتصاديين، ما عزز التفاؤل بشأن احتمال خفض أسعار الفائدة، غير أن استمرار إغلاق الحكومة الأمريكية قد يحدّ من تلك التوقعات في الفترة المقبلة.
ترامب يعبّر عن مودة تجاه إيلون ماسك بعد أشهر من الخلاف بينهما
بعد أقل من ستة أشهر على الخلاف الذي نشب بينه وبين الملياردير إيلون ماسك، أدلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتصريحات ودية تجاه مؤسس تسلا وسبايس إكس، مشيرًا إلى استمرار تقديره له رغم التوتر السابق بينهما.
وقال ترامب للصحفيين خلال رحلته إلى آسيا: "أنا أحب إيلون، وأظن أنني سأظل أحبه دائمًا."
وكان ماسك قد تبرع بأكثر من 250 مليون دولار لدعم حملة ترامب الانتخابية في العام الماضي، وشهدت الفترة الأولى من ولاية ترامب علاقة وثيقة بين الرجلين، حيث لعب ماسك دورًا في جهود خفض الإنفاق الحكومي.
غير أن الخلاف بينهما تفاقم في أوائل الصيف الماضي، إثر اعتراض ماسك على مشروع قانون الميزانية الكبرى الذي تبناه ترامب، لتتحول العلاقة إلى مواجهة علنية عبر منصات التواصل الاجتماعي، قبل أن يعلن ماسك انسحابه من أي دور سياسي رسمي.
وفي يوليو الماضي، أعلن الملياردير الأميركي تأسيس حزب سياسي خاص به، إلا أن أي نشاط علني لهذا الحزب لم يُسجل منذ ذلك الحين.