العراق.. الإعمار: تنفيذ مشروع نفق باب المراد ينتظر تأمين الطرق البديلة
أكدت وزارة الإعمار والإسكان والبلديات، أن العمل في نفق باب المراد ضمن ساحة محمد الجواد في مدينة الكاظمية سيبدأ بعد استكمال الإجراءات الفنية وتأمين الطرق البديلة لضمان انسيابية حركة المرور.
وقال المتحدث باسم الوزارة نبيل الصفار لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "نفق باب المراد يُعدّ أحد المكونات الرئيسة لمشروع إنشاء جسر الكريعات"، مشيراً إلى أن الوزارة "تعمل بالتنسيق مع مديرية المرور العامة في هذا المشروع".
وأضاف، أن "المباشرة بالأعمال لن تتم قبل تأمين المسارات البديلة وتنسيق العمل مع الجهات المعنية، لاسيما مركز الشرطة ومحطة الوقود وبناية الاستخبارات الواقعة ضمن موقع المشروع"، مبيناً أن "توفير طرق بديلة آمنة يُعدّ من أولويات الوزارة في تنفيذ أي مشروع عمراني لضمان عدم تضرر المواطنين واستمرار الحركة المرورية بسلاسة".
ولفت إلى إن الوزارة "أبلغت الشركات المنفذة بضرورة إعداد خطة مرور متكاملة قبل الشروع بالعمل، بما ينسجم مع متطلبات السلامة العامة وخطط الإعمار في مدينة الكاظمية".
وزير النفط: العراق يمتلك مقومات تؤهله أن يكون مركزاً إقليمياً للطاقة والخبرة النفطية
أكد وزير النفط العراقي، حيان عبد الغني السواد، اليوم الاثنين، أن العراق يمتلك مقومات تؤهله أن يكون مركزاً إقليمياً للطاقة والخبرة النفطية.
تصريحات وزير النفط العراقي
وذكر بيان للوزارة تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط، حيان عبد الغني السواد، افتتح أعمال النسخة الأولى من ورشة صناعة النفط في العراق (IPIW 2025)، التي نظمتها وزارة النفط "مركز البحث والتطوير النفطي" بالتعاون مع جمعية مهندسي النفط العالمية ، وتستمر على مدى يومين".
وأكد السواد، أن "الصناعة النفطية العالمية تمرّ بمرحلة تحولات جوهرية في ضوء تعدد مصادر الطاقة ، وتطور تقنيات الإنتاج والاستهلاك"، مشيراً الى ان "التحولات فرضت تحديات جديدة تتعلق باستدامة النمو، وتأمين الإمدادات، وتحقيق التوازن بين الوفرة الاقتصادية والمسؤولية البيئية".
وأوضح "في ظل هذا الواقع، يواصل العراق العمل بثقة ورؤية واضحة لتطوير موارده النفطية والغازية، وتعظيم قيمتها الاقتصادية بما يخدم مصالحه الوطنية"، مشيرا الى ان "الوزارة اتخذت جملة من الإجراءات الاستراتيجية لمواكبة هذه التحولات، من بينها تطوير الحقول النفطية الكبرى، وزيادة كفاءة الإنتاج باستخدام أحدث التقنيات التشغيلية والإدارية، وتسريع برامج استثمار الغاز المصاحب لتغطية احتياجات محطات الكهرباء، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، والمضي في مشاريع التكرير والتحويل والبتروكيمياويات لتعزيز القيمة المضافة للبرميل المنتج، ودعم مشاريع نقل النفط وتوسيع منافذ التصدير بما يعزز مرونة العراق في مواجهة تقلبات السوق العالمية".