ترامب من الدوحة: قطر حليف عظيم وشريك استراتيجي لواشنطن
أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال زيارته الرسمية إلى العاصمة القطرية الدوحة، بالعلاقات القوية التي تجمع بين الولايات المتحدة الأمريكية ودولة قطر، مؤكدًا أن الدوحة تُعد “حليفًا عظيمًا وشريكًا استراتيجيًا” لبلاده في المنطقة.
وجاءت تصريحات ترامب خلال لقاء رسمي مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حيث عقد الجانبان جلسة مباحثات موسعة تناولت ملفات التعاون الثنائي بين البلدين، وسبل تعزيزه في مختلف المجالات السياسية والدفاعية والاقتصادية، إلى جانب التطورات الإقليمية الراهنة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
وقال الرئيس الأمريكي في تصريحاته: "قطر شريك عظيم للولايات المتحدة، ولعبت دورًا مهمًا في دعم جهودنا لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي"، مشيرًا إلى أن بلاده "تقدّر مساهمة الدوحة في مكافحة الإرهاب، ودعمها للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام في المنطقة".

من جانبه، أعرب الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن ترحيبه بالرئيس الأمريكي، مؤكدًا على عمق العلاقات التي تربط قطر والولايات المتحدة، ومشيدًا بالتعاون الوثيق بين البلدين في مجالات الدفاع والطاقة والاستثمار، فضلًا عن الشراكة في دعم المبادرات الإنسانية والتنموية العالمية.
وأشار مراقبون إلى أن زيارة ترامب إلى قطر تأتي في إطار جولة آسيوية واسعة تشمل عددًا من الدول، تهدف إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة، لا سيما في ظل التحديات الأمنية والاقتصادية الراهنة.
ويُنظر إلى قطر كأحد أهم الحلفاء الإقليميين لواشنطن، حيث تستضيف قاعدة العديد الجوية التي تُعد أكبر منشأة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط، وتلعب دورًا محوريًا في التنسيق الأمني والعسكري بين الجانبين.
وتؤكد تصريحات ترامب من الدوحة على استمرار متانة العلاقات الأمريكية القطرية، وعلى حرص واشنطن على توسيع التعاون مع الدوحة بما يخدم أمن واستقرار المنطقة.
ترامب يجتمع مع أمير قطر في الدوحة لبحث التعاون والدفاع المشترك
عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اجتماعًا رسميًا مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في العاصمة القطرية الدوحة، وذلك على متن طائرة الرئاسة الأمريكية خلال توقفه بالعاصمة ضمن جولته الآسيوية التي تشمل عدة دول، من بينها ماليزيا.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن اللقاء حضره رئيس مجلس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وعدد من كبار المسؤولين من الجانبين، حيث جرى بحث العلاقات الثنائية بين الدوحة وواشنطن، وسبل تطويرها في مجالات الدفاع والطاقة والاستثمار.