العراق يعيد 122 مهاجرا من ليبيا خلال سنتين
أحصى القائم بالأعمال العراقي في ليبيا أحمد الصحاف، اليوم السبت، عدد المهاجرين العراقيين الذين تمت إعادتهم للبلاد منذ قرابة السنتين.

وذكر الصحاف في بيان تلقته “دجلة نيوز”، أن “تم إقلاع طائرة تقل 40 مهاجرا عراقيا متوجهة الى اسطنبول ومنها الى اربيل، مشيرا إلى “بذل جهود استثنائية لتنسيق عودتهم مع الاستعداد لاعادة 35 مهاجرا آخرين”.
وأضاف، أنه “قدمنا الطعام والدواء والرعاية ووفرنا تداكر السفر بالتعاون مع حكومة اقليم كردستان العراق عبر دائرة العلاقات الخارجية”، مؤكدا “الاستمرار برسائل التوعية تجاه مخاطر شبكات تهريب وتجارة البشر التي توقع بابنائنا”.
وشدد الصحاف على “التزام توجيهات وزارة الخارجية في بغداد ونعمل لتأكيد مسار العودة الطوعية”، لافتا إلى أن “منظمة الهجرة في ليبيا ومركز مكافحة الهجرة غير الشرعية في طرابلس يشيدون بامتثال سفارة العراق واهتمامها بالمهاجرين العراقيين”.
وتابع، أن “بلدنا يتوافر على فرص كبيرة في قطاع الشباب ولم يعد مُصدراً للهجرة”، مردفا أن “122 مهاجرا تم اعادتهم منذ افتتاح السفارة في 2023/12/23”.
وقدم القائم بالأعمال العراقي، “شكره للاجهزة المعنية في حكومة الوحدة الوطنية في دولة ليبيا”.
وكانت أثارت تصريحات لوزير التعليم العالي بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عمران القيب، تحدث فيها عن أفضلية الدراسة في جامعات بلاده وتفوقها علميا على جامعات دول العالم التي يتم إيفاد الطلبة الليبيين للدراسة فيها، موجة من الجدل خاصة في الأوساط الطلابية والأكاديمية، وأعادت النقاش حول ملف الدراسة بالخارج.

وجاءت تصريحات القيب ردا على الانتقادات الموجهة له بشأن عدم إيفاد الطلاّب المتحصلّين على المراتب الأولى في مجالات التخصصات العليا، لمواصلة دراستهم في الخارج، حيث أكدّ أن “مستوى الجامعات والكليات في ليبيا أفضل علميا من الجامعات الأجنبية التي يتم إيفاد الطلبة المتفوقين للدراسة فيها والدفع لها مقابل تعليمهم
كما دعا إلى ضرورة استكمال التعليم في الداخل وخوض معركة الدكتوراه حتى تنتج البلاد المعرفة والأساتذة.
وأثارت هذه التصريحات جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، اذ اعتبرها البعض محاولة لتبرير حرمان الطلاّب المتفوقين من حقوقهم، والتغطية على “محاباة” في منح الإيفاد للدراسة بالخارج لأبناء المسؤولين والمقربين.
وكتب الأكاديمي حسن صالح الفسي، تعليقا، قال فيه إن “وزير التعليم العالي والبحث العلمي عمران القيب يصرّ على القول إن الدراسة في الداخل أفضل من الخارج، لكن الواقع الصادم هو أنّ أغلب أقاربه وابنه وبعض المقربين من رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة يدرسون في الخارج في أفضل الجامعات العالمية، بينما يبقى المتفوقون والمستحقون للتطوير داخل الجامعات المحلية ويفتقدون المعرفة والخبرة التي تقدمها الجامعات العالمية