السودان.. الدعم السريع تقصف محطة «سنجة» للكهرباء وتستهدف «الدمازين»
أعلن مجلس التنسيق الإعلامي لشركة كهرباء السودان القابضة، عن تعرض محطة سنجة التحويلية للكهرباء (ولاية سنار)، إلى استهداف بطائرات مسيَّرة اليوم الجمعة مما قد يتسبب في تعطيل الخدمة.
فيما اتهمت لجان مقاومة الدمازين بإقليم النيل الأزرق، الدعم السريع باستهداف مرافق حيوية ومدنية خدمية داخل المدينة لليوم الرابع توالياً.
وكثفت قوات الدعم السريع من هجماتها عبر الطيران المسير منذ يوم الثلاثاء الماضي، حيث استهدفت الخرطوم وسنار والنيل الأزرق مساء الثلاثاء، ما تسبب في سماع دوي انفجارات قوية وانقطاع كامل للتيار الكهربائي بالولايتين.
وقال مجلس التنسيق الإعلامي للكهرباء في بيان اليوم عقب الهجمات، إن الفرق الفنية ستقوم بعمل التقييم الفني الشامل لأضرار الاعتداء الذي وصفته بـ”الغاشم”، وستفيد المواطنين بتفاصيل إضافية حول التطورات ومواعيد استئناف الخدمة فور توفرها.
لجان مقاومة الدمازين
وفي السياق، اتهمت لجان مقاومة الدمازين في بيان اليوم، قوات الدعم السريع بمواصلة “جرائمها غير الأخلاقية ضد الشعب السوداني”، بتجديد هجومها عبر الطائرات المسيرة لاستهداف البنى التحتية والمرافق الخدمية والحيوية في إقليم النيل الأزرق، تزامناً مع هجماتها في سنار والخرطوم، ومع استمرار حصارها للفاشر ومعسكرات النزوح.
وقالت إن هجوم المسيرات بدأ منذ مساء الثلاثاء وتوالياً في مساء يوم الأربعاء والخميس، واليوم الجمعة في الصباح الباكر، حيث ظلت تطلق أسراب من المسيرات استهدفت مرافق حيوية ومدنية خدمية داخل الدمازين.
وأضافت أنه جرى التصدى لها عبر المضادات الأرضية والدفاعات الجوية دون وقوع إصابات أو خسائر في الأرواح حتى الآن.
وأكدت اللجان تعطل المحطة التحويلية لكهرباء خزان الروصيرص على إثر هجوم الثلاثاء الماضي مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي في النيل الأزرق، ويتضرر من ذلك المواطنين والمدنيين.
واعتبرت ما تقوم به “الدعم السريع” تأكيداً على استمرار نهجها وسلوكها الإجرامي والإرهابي الذي يستهدف المواطنين والمدنيين.
إلى ذلك، انتقدت لجان مقاومة الدمازين “ممارسات حكومة الأمر الواقع في إقليم النيل الأزرق” بالاعتقالات التعسفية والتضييق على الشباب والثوار، ورعاية الفساد والمفسدين.
وقالت إن إطالة أمد الحرب باستهداف المواطنين والمدنيين وخلق الأزمات الإنسانية والاقتصادية وتدمير البنى التحتية ومناطق الإنتاج الزراعي والصناعي، والاعتقالات التعسفية والتصفية العرقية وارتكاب جرائم الحرب، ومحاولة ابتزاز الشعب السوداني بالأمن والسلام واستخدامه كدروع بشرية أو كروت تفاوضية، يؤكد صحة الموقف بضرورة الالتفاف الشعبي حول رؤية الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب، وبأن حرب الخامس عشر من أبريل هي حرب وكالة لكسر عزيمة وإرادة الشعب السوداني ولإجهاض ثورته وتطلعاته لتحقيق الحرية والسلام والعدالة والاستقلالية والسيادة الوطنية.

