رحاب العبيدي تناقش أثر الجرائم الإلكترونية على حقوق الطفل بمعرض طرابلس
ألقت الباحثة القانونية الليبية، رحاب العبيدي، محاضرة توعوية هامة ضمن فعاليات الدورة الثانية من معرض النيابة العامة الدولي للكتاب في العاصمة الليبية طرابلس، تحت عنوان: «ثقافة حقوقية: أثر الجرائم الإلكترونية على حقوق الطفل».
وشددت العبيدي خلال المحاضرة على المخاطر الرقمية التي تواجه الأطفال في العصر الحديث، مثل التنمر الإلكتروني والابتزاز الرقمي، مؤكدة أن هذه التحديات تستدعي تكثيف التوعية المجتمعية وتعزيز دور الأسرة والمؤسسات التعليمية في حماية الأطفال.
كما أكدت الباحثة على ضرورة تطوير التشريعات الوطنية لتواكب سرعة التطور التكنولوجي، وضمان توفير بيئة رقمية آمنة للأطفال.
ولفتت رحاب العبيدي إلى أهمية الدور الذي تلعبه الأسرة في دعم الأطفال وتعليمهم كيفية التعامل مع الجرائم الإلكترونية، بالإضافة إلى دورها في تقديم الدعم النفسي والمعنوي حال وقوع أي حادثة رقمية تهدد حقوق الطفل.
وشهد الجناح المصري في المعرض إقبالًا ملحوظًا من زوار المعرض، حيث أكد القائمون على الجناح أن المشاركة تعكس عمق العلاقات الثنائية والتعاون المستمر بين مصر وليبيا في مجالات الثقافة والقانون والعدالة. وأوضحوا أن تبادل الخبرات بين البلدين يسهم في تطوير المنظومة العدلية وتعزيز الثقافة القانونية في المنطقة العربية.
ويستمر المعرض، الذي يُعد من أبرز الفعاليات الثقافية السنوية في ليبيا، حتى 25 أكتوبر الجاري، على أن تُختتم فعالياته بتكريم المشاركين المتميزين والفائزين في المسابقات المختلفة. ويشارك في المعرض عدد كبير من دور النشر المحلية والدولية التي تعرض مئات العناوين في مجالات الفكر والأدب والقانون والعلوم الإنسانية، مما يعزز مكانة طرابلس كمركز ثقافي عربي متجدد.
وتأتي هذه الفعالية ضمن جهود النيابة العامة الليبية لتعزيز الثقافة القانونية ورفع الوعي الحقوقي بين الأطفال والشباب، خاصة في مواجهة التحديات الرقمية والجرائم الإلكترونية المتزايدة.
برلين تجدد دعمها للاستقرار والمصالحة في ليبيا بمناسبة عيد التحرير
جددت السفارة الألمانية لدى ليبيا اليوم، الخميس ، تأكيد دعمها المستمر لجهود تحقيق الاستقرار والمصالحة وبناء مؤسسات الدولة الليبية، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية لعيد التحرير.
وقالت في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك:"في مثل هذا اليوم من العام 2011، بدأت ليبيا رحلة صعبة نحو السلام والاستقرار".
وأضافت السفارة:"وبعد مرور أربعة عشر عامًا، لا يزال الشعب الليبي يواصل بثبات وإصرار طريقه نحو مستقبل أفضل، مؤمنًا بأن الأمل أقوى من التحديات"
