مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

فرنسا تصدر مذكرة توقيف ثالثة ضد بشار الأسد

نشر
الأمصار

ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، أن القضاء الفرنسي أصدر مذكرة توقيف ثالثة ضد الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

وكانت قد ألقت السلطات السورية، أمس الخميس، القبض على نمير بديع الأسد، ابن عم الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وذلك خلال عملية أمنية في القرداحة التابعة لمحافظة اللاذقية شمال غربي سوريا، وشملت العملية أيضًا إلقاء القبض على عدد من أفراد عصابة مسلحة تُعرف باسم "كتيبة الجبل"، من أبرزهم قصي إبراهيم، قائد الكتيبة.
ووفقًا لتصريحات مصدر رسمي في وزارة الداخلية السورية لوكالة الأنباء الرسمية (سانا)، فإن الاعتقال تم عبر كمين أمني محكم، وأسفر عن القبض على نمير الأسد، أحد أبرز المطلوبين في قضايا الجريمة المنظمة والفساد الأمني خلال سنوات حكم النظام السابق.

وأكد المصدر أن العملية تأتي في إطار جهود وزارة الداخلية لـ مكافحة الإرهاب وملاحقة المطلوبين للعدالة، وخاصة المتورطين في زعزعة استقرار مناطق الساحل السوري.

وتضم الخلية المقبوض عليها كلاً من عدنان عزيز حبيب ، حسن فادي سليطين ، جعفر أحمد حسن ، وقد تم تحويل المعتقلين إلى إدارة مكافحة الإرهاب لاستكمال التحقيقات القانونية معهم، تمهيدًا لإحالتهم إلى القضاء المختص.

برلماني روسي ينتقد مطالبة دمشق بتسليم بشار الأسد

وفي سياق منفصل، وصف ديمتري نوفيكوف، النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي، المطالبة بتسليم الرئيس السوري السابق بشار الأسد إلى السلطات الجديدة في بلاده بأنها "أمر غريب"، مرجحًا أن يؤدي ذلك إلى "الانتقام منه" في حال وافقت موسكو على تسليمه.

وجاء تصريح نوفيكوف بعد تقرير لوكالة "فرانس برس" ذكر أن الرئيس السوري الحالي أحمد الشرع، الذي زار موسكو الأربعاء، يعتزم مطالبة روسيا بتسليم سلفه بشار الأسد، الذي لجأ إليها عقب الإطاحة به في ديسمبر من العام الماضي.

وقال نوفيكوف لموقع "لينتا" الإخباري الروسي إن المطالبة بتسليم الأسد "تبدو غريبة"، مذكّرًا بأنه "كان في الماضي قائدًا منتخبًا وفقًا للتشريعات السورية"، ومحذرًا من أنه "قد يتعرض للتصفية في حال إعادته إلى سوريا".

وأشار البرلماني الروسي إلى أن "العديد من الشخصيات السياسية السابقة من دول مختلفة تعيش حاليًا داخل الأراضي الروسية، من بينها الرئيس الأوكراني الأسبق فيكتور يانوكوفيتش"، مؤكدًا أن تسليم الأسد "سيُعد تناقضًا مع مبادئ حقوق الإنسان"، وأن موسكو لن توافق على ذلك على الأرجح