"الأونروا" في الضفة الغربية: الأوضاع الإنسانية تتدهور بشكل خطير

حذر مدير وكالة "الأونروا" في الضفة الغربية من استمرار عمليات التدمير والتهجير القسري في شمال الضفة، مؤكداً أن عنف المستوطنين أجبر الفلسطينيين على النزوح.
بيان أونروا
كما أشار إلى أن القوانين الإسرائيلية المناهضة للوكالة أدت إلى إغلاق مدارسها وطرد موظفيها فعليًا، مشددًا على أن مستقبل غزة والضفة مترابط ولا يجوز استغلال الانسحاب من القطاع لتشديد السيطرة في مناطق أخرى.
أكد مدير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في الضفة الغربية، أن الأوضاع الإنسانية تتدهور بشكل خطير في شمال الضفة، مع استمرار عمليات التدمير والتهجير القسري التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق جنين وطولكرم ومخيم نور شمس. وقال إن تصاعد عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين دفع مئات الأسر إلى النزوح القسري وترك منازلها، في مشهد يعيد للأذهان بدايات النكبة من جديد.
وأضاف مدير الأونروا أن القوانين الإسرائيلية التي تستهدف عمل الوكالة بشكل مباشر أدت إلى إغلاق العديد من مدارسها ومنشآتها في الضفة، فضلًا عن طرد موظفيها الفلسطينيين بحكم الأمر الواقع، ما يشكل انتهاكًا صارخًا للاتفاقيات الدولية التي تكفل عمل الوكالات الأممية بحرية.
وشدد على أن مستقبل الضفة الغربية وقطاع غزة واحد لا يتجزأ، مؤكدًا أن أي انسحاب أو تسوية في غزة يجب ألا يُستغل لتشديد قبضة الاحتلال في مناطق أخرى من الأراضي الفلسطينية، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف الانتهاكات وضمان استمرار خدمات الأونروا الحيوية للاجئين الفلسطينيين.