«ترامب» يتحدث عن أزمة «الإغلاق الحكومي» في أمريكا ويرجو حلاً سريعًا

وسط صمت المؤسسات المُغلقة وأروقة الحكومة الخالية، تعلو أصوات القلق والخوف من تداعيات «الإغلاق الحكومي» الذي يضرب قلب «الولايات المتحدة». في هذا الظرف الحرج، يخرج الرئيس «ترامب» ليُعلن أمله المُلّح في حل سريع يُنهي هذه الأزمة التي باتت تُؤرق ملايين الأمريكيين.
وفي التفاصيل، أعرب الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، عن أمله في أن ينتهي «الإغلاق الحكومي» قريبًا بأصوات ديمقراطية إضافية لدعم قرار جمهوري حول استئناف عمل الحكومة، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الثلاثاء.
ترامب ينتظر توافق الديمقراطيين
وقال «ترامب» للصحفيين في البيت الأبيض: «نحن نأمل أن يُصبح الديمقراطيون أقل جنونًا وأن نحصل على الأصوات اللازمة قريبًا».
وأشار الزعيم الأمريكي إلى أن خصومه السياسيين، بدأوا يشعرون بالحاجة إلى «فعل ما هو صحيح للبلاد»، مُضيفًا: «سيقومون بفعل ذلك حتمًا».
الإغلاق يقترب من النهاية
وكان رئيس المجلس الاقتصادي الوطني بالبيت الأبيض، «كيفن هاسيت»، قد ألمح، أمس الاثنين، إلى أن إغلاق الحكومة الأمريكية «قد ينتهي هذا الأسبوع».
يُذكر أن «الولايات المتحدة» دخلت مرحلة الإغلاق الحكومي مع بداية العام المالي الجديد في أول أكتوبر الحالي بسبب فشل «الكونغرس» في تمرير قانون التمويل الحكومي المؤقت نتيجة الخلافات بين الديمقراطيين والجمهوريين حول تمديد إعانات قانون الرعاية الصحية الأمريكي «أوباما كير».
ترامب «مُتلهف» لإنهاء حرب أوكرانيا.. صحيفة أمريكية تكشف التفاصيل
الحرب التي أعادت رسم خريطة التحالفات الدولية وعمّقت الانقسام الجيوسياسي، قد تقترب من مُنعطفٍ جديد. الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، وفي خطوة لافتة، يظهر باندفاعٍ واضح لإنهاء «النزاع في أوكرانيا»، واضعًا حدًا لواحدة من أعقد الأزمات الدولية في القرن الحالي.
وفي هذا الصدد، أفادت صحيفة «نيوزنيشن» الأمريكية، أن الرئيس دونالد ترامب «مُتحمس جدًا» لإنهاء النزاع في أوكرانيا.
وكتبت الصحيفة: «الرئيس ترامب كان صريحًا للغاية مع زيلينسكي خلال لقائهما في البيت الأبيض يوم الجمعة، بضرورة توقف الحرب ووقف القتل».
نهاية مُرتقبة
وأكد الرئيس الأمريكي مُجددًا رغبته في إنهاء الحرب وإيجاد حل للصراع.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في البيت الأبيض، أن «ترامب مُتحمس جدًا لإنهاء الحرب».
تلهف «ترامب» لإنهاء الحرب في أوكرانيا يضع «الملف الأوكراني» في صدارة أولوياته السياسية، لكنه أيضًا يفتح الباب أمام تساؤلات كبرى: هل يملك الرئيس الأمريكي أدوات الضغط الكافية لصياغة تسوية تُرضي الأطراف كافة؟ أم أن الحماسة وحدها لا تكفي في لعبة مُعقّدة تحكمها حسابات عسكرية وجيوسياسية دقيقة؟
ترامب: «العالم استغل أمريكا طويلًا.. وسنتوقف عن دفع ثمن أخطاء الآخرين»
من قلب «الغضب الأمريكي»، يتحدث «ترامب» بوضوح لا يعرف التجميل: لقد خُدعنا. سنوات طويلة، والعالم يُحمّلنا فاتورة الأخطاء، ونحن ندفع الثمن باسم القيادة. اليوم، يُعلنها صريحة: «لن تكون أمريكا بنكًا مفتوحًا لأحد بعد الآن».