السودان يشارك في مناورات بحرية كبرى بحضور دولي

شاركت القوات الجوية السودانية، في مناورات بحرية إقليمية كبرى نظمتها قوات احتياط شرق أفريقيا في جيبوتي تحت اسم “بهاري سلامة” (البحر الآمن)، بمشاركة أكثر من 100 ضابط ومسؤول عسكري من عشر دول إفريقية، وبحضور البحرية الأمريكية والصينية.
وشهدت المناورات حضور وزير الدفاع السوداني الفريق ركن داؤود كبرون، وقائد القوات البحرية السودانية الفريق بحري محجوب بشرى، إلى جانب وزير الدفاع الأوغندي كضيف شرف.
وهدفت التدريبات إلى:
تعزيز التعاون العسكري بين الدول المشاركة في شرق أفريقيا
تحسين التنسيق بين القوات البحرية في المنطقة
مكافحة القرصنة والصيد غير المشروع
التصدي للتهريب والإرهاب البحري
حماية الممرات الملاحية الدولية
تبادل الخبرات والتدريب على مواجهة التهديدات البحرية
وأكد العقيد وعيس عمر بوقوري، رئيس خفر السواحل الجيبوتي، أن استضافة بلاده لهذه المناورات تعكس التزام جيبوتي بأمن واستقرار المنطقة، مشيرًا إلى أن هذه التدريبات تمثل خطوة أساسية في تعزيز التعاون الجماعي لتأمين الحدود البحرية.
مصر والسودان تشددان على ضرورة الالتزام بالقانون الدولي في حوض النيل
وفي سياق منفصل، التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج مع السفير "محي الدين سالم" وزير خارجية السودان، يوم الأحد ١٩ أكتوبر ٢٠٢٥، وذلك على هامش الدورة الخامسة منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة، والذي يعقد بمدينة أسوان خلال الفترة من ١٩-٢٠ أكتوبر ٢٠٢٥.
أكد وزير الخارجية على مواصلة مصر جهودها لتحقيق الاستقرار في السودان الشقيق، معرباً عن تضامن مصر الكامل مع السودان ودعم استقراره وأمنه وسيادته ووحدة وسلامة أراضيه ومؤسساته الوطنية، ومشيراً إلى انخراط مصر بصورة فاعلة في الجهود الهادفة لوقف إطلاق النار في السودان وتحقيق هدنة إنسانية، ووضع حد لمعاناة الشعب السوداني الشقيق.
رحب وزير الخارجية بعقد اجتماعات ملتقى الأعمال المصري – السوداني الثاني خلال العام الجاري، وجهود عقد اللجنة التجارية المشتركة في القاهرة، واستقبال وفد من وزارة الاستثمار السودانية بالقاهرة لنقل التجربة المصرية في مجال الاستثمار. واستعرض الوزير عبد العاطي الجهود المصرية لإعادة بناء البنية التحتية في الخرطوم من خلال تنفيذ مشروع إصلاح وتأهيل كل من كوبري "الحلفايا" وكوبري "شمبات" في العاصمة السودانية، مؤكداً استعداد مصر وتطلعها للإسهام في تأهيل قطاعات الكهرباء و المياه والصحة والتعليم في السودان الشقيق.
تناول اللقاء ملف الأمن المائي، حيث تم التأكيد على وحدة موقف البلدين كدولتي مصب لنهر النيل، و التشديد على ضرورة الالتزام الكامل بالقانون الدولي في حوض النيل الشرقي، و الرفض التام للإجراءات الأحادية في نهر النيل.