مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السعودية ترحب باتفاق وقف إطلاق النار بين باكستان وأفغانستان وتشيد بدور قطر وتركيا

نشر
الأمصار

رحبت وزارة الخارجية السعودية بتوقيع باكستان وأفغانستان على اتفاق لوقف فوري لإطلاق النار خلال جولة المفاوضات التي استضافتها الدوحة، مؤكدة تقديرها للجهود الدبلوماسية والدور الإيجابي الذي اضطلعت به كل من قطر وتركيا لإنجاح المباحثات.

 

وجاء في بيان الوزارة أن المملكة تدعم جميع المبادرات الإقليمية والدولية الهادفة إلى ترسيخ السلام والاستقرار، مشددة على حرصها الدائم على تحقيق الأمن والازدهار للشعبين الباكستاني والأفغاني.

 

وأعربت الخارجية السعودية عن أملها في أن تسهم هذه الخطوة الإيجابية في إنهاء التوترات الحدودية بين البلدين، وتعزيز مسار الحوار والتفاهم المشترك.

 

يُذكر أن باكستان وأفغانستان كانتا قد توصلتا في وقت سابق، خلال مفاوضات عقدت في الدوحة بوساطة قطرية وتركية، إلى اتفاق يقضي بوقف فوري لإطلاق النار، وإنشاء آليات مشتركة لترسيخ السلام والاستقرار الدائمين بين البلدين.

 

عُمان ترحب باتفاق وقف إطلاق النار بين باكستان وأفغانستان وتثمن دور قطر وتركيا


رحّبت سلطنة عُمان، الأحد، بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين باكستان وأفغانستان الذي تم توقيعه في العاصمة القطرية الدوحة بوساطة مشتركة من دولة قطر وجمهورية تركيا، مؤكدة دعمها الكامل لكل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.

وقالت وزارة الخارجية العُمانية، في بيان رسمي، إن السلطنة تُثمن عالياً الدور الإيجابي والدبلوماسي الفاعل الذي قامت به قطر وتركيا في التوصل إلى هذا الاتفاق التاريخي، مشيرة إلى أن تلك الوساطة تعبّر عن حرص البلدين الصديقين على رأب الصدع وإنهاء حالة التوتر الممتدة منذ سنوات بين إسلام آباد وكابول.

وأضاف البيان أن سلطنة عُمان تأمل في أن يسهم وقف إطلاق النار في ترسيخ الأمن والتنمية المستدامة في البلدين الجارين، وأن يشكّل نقطة انطلاق نحو تسوية سياسية شاملة تعالج جذور الخلافات الحدودية والأمنية التي أدت إلى تكرار المواجهات المسلحة خلال الأعوام الماضية.

 

وأكدت الخارجية العُمانية أن استدامة الاتفاق تمثل مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الطرفين، مشددة على أهمية الالتزام ببنود الهدنة واحترام سيادة الدولتين وعدم التدخل في شؤونهما الداخلية، بما يضمن استقرار المنطقة ومصالح شعوبها.

كما جدّدت السلطنة في ختام بيانها دعمها الكامل لكل المبادرات الرامية إلى تحقيق السلام الإقليمي، مشيرة إلى أن منطقة جنوب آسيا والشرق الأوسط في حاجة ماسّة إلى تعزيز التعاون والتفاهم المشترك لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية المتصاعدة.

ويأتي الموقف العُماني في إطار سياسة السلطنة الخارجية القائمة على الحياد الإيجابي والدبلوماسية الهادئة، التي جعلت منها شريكًا موثوقًا في العديد من الملفات الإقليمية الحساسة.