ترامب يوقف مساعدات كولومبيا ويتهم رئيسها بتجارة المخدرات

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقف جميع المساعدات المالية المقدَّمة إلى جمهورية كولومبيا، موجهاً اتهامات مباشرة إلى الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو بوصفه "تاجر مخدرات غير قانوني"، في تصعيد غير مسبوق بين البلدين الحليفين في أميركا اللاتينية.

وقال ترمب، عبر منصات التواصل الاجتماعي، إن الاتجار بالمخدرات أصبح "النشاط الاقتصادي الأكبر في كولومبيا دون رادع"، مؤكداً أن الولايات المتحدة لن تستمر في تمويل دولة "تتغاضى عن هذا التوسع"، حسب تعبيره.

ويأتي القرار بعد أسابيع من إلغاء الإدارة الأميركية تصنيف كولومبيا كشريك في مكافحة تجارة المخدرات، وهي الخطوة التي وضعت بوغوتا في نفس الفئة مع فنزويلا وبوليفيا وأفغانستان.

وتعد كولومبيا من أكبر الدول المتلقية للدعم الأميركي خلال العقدين الأخيرين، إذ حصلت على ما يقرب من 14 مليار دولار منذ مطلع القرن الحالي، معظمها مخصص لمكافحة تهريب المخدرات والجماعات المسلحة.

من جانبه، يعتمد الرئيس الكولومبي بيترو سياسة تفاوضية مع الجماعات المرتبطة بتجارة المخدرات، تحت ما يسميه "السلام الشامل"، وهي مقاربة تعارضها واشنطن بشدة وتعتبرها سبباً رئيسياً في زيادة إنتاج الكوكايين عالمياً.

ويُتوقع أن يؤدي قرار ترمب إلى توتر كبير في العلاقات الثنائية، خاصة وأن كولومبيا تعد من أهم حلفاء الولايات المتحدة في الأمن الإقليمي وأحد أبرز شركائها في مكافحة تهريب المخدرات العابرة للحدود.

تحقيقات أمريكية في منصة صيد تهدد أمن ترامب قرب مطار الرئاسة

أعلنت السلطات الفيدرالية في الولايات المتحدة الأمريكية فتح تحقيق موسع حول اكتشاف منصة صيد مرتفعة يشتبه في استخدامها لمحاولة استهداف الرئيس الأمريكي والمرشح الرئاسي الحالي دونالد ترامب، وذلك بالقرب من مطار بالم بيتش الدولي في ولاية فلوريدا، حيث تهبط طائرة الرئاسة الأمريكية.

وبحسب ما نقلته شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية عن مسؤولين بجهاز الخدمة السرية، فإن المنصة كانت تتمتع بخط رؤية مباشر على المسار الذي يسلكه الرئيس ترامب فور خروجه من الطائرة، الأمر الذي أثار مخاوف أمنية بالغة الخطورة. وأشارت الشبكة إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) تولى الملف فور اكتشاف الموقع، وبدأ في جمع الأدلة الميدانية وتحليل بيانات الهواتف المحمولة القريبة من المنطقة لتحديد أي ارتباطات محتملة بالواقعة.