محمد بن راشد يتوج أبطال تحدي القراءة العربي 2025 يوم 23 أكتوبر بدبي

أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن نشر المعرفة سيبقى نهجاً راسخاً لدولة الإمارات، بما يجسد رسالتها في بناء جيل عربي يبادر إلى التعلم، ويسابق الزمن لتنمية مداركه وخدمة وطنه.
ويتوج تحدي القراءة العربي، برعاية وحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في 23 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري أبطال دورته التاسعة خلال الحفل الختامي الذي يجري في مركز دبي التجاري العالمي.
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "نحتفي الخميس القادم بـ 32 مليون طالب من 132 ألف مدرسة شاركوا في الدورة التاسعة لأكبر مسابقة عالمية في القراءة".
وأضاف: "أثبت تدافع ملايين الطلاب العرب نحو قراءة خمسين كتاباً في كل عام أن الشغف بالمعرفة لا يمكن أن ينطفئ.. وأن القراءة طريق لاستعادة الحضارة.. وبأن لغة الضاد ستبقى جزءاً لا يتجزأ من هوية أمتنا وروحها ومستقبلها بإذن الله".
من جانبه، أكد محمد عبدالله القرقاوي، الأمين العام لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، أن تحدي القراءة العربي الذي أطلقه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في العام 2015، مبادرة ملهمة تجسد حرص دولة الإمارات على تطوير الواقع التعليمي والثقافي في المجتمعات العربية، من خلال تشجيع الطلاب والطالبات على القراءة والاطلاع على ثقافات العالم والاهتمام باللغة العربية، وترسيخ روح التنافس المعرفي والرغبة في التفوق، عبر تمكينهم من الحصول على ما يحتاجونه من أدوات التحصيل، وفرص للتعبير عن مخزونهم الثقافي، ومساعدتهم لتحقيق تطلعاتهم المستقبلية.
وقال: "تأتي المشاركة القياسية من الطلاب والطالبات في منافسات الدورة التاسعة، تتويجاً لمسيرة الإنجازات التي سجلها تحدي القراءة العربي منذ انطلاق دورته الأولى، وهو ما يعزز الثقة بقدرة الأجيال العربية الجديدة على استيعاب المعارف الحديثة وصقل قدراتها ومواهبها والمساهمة الفعالة في بناء المستقبل المعرفي المنشود"، مشيراً إلى أن هذا التفاعل غير المسبوق ما كان له أن يتحقق لولا العمل المتواصل من قبل المؤسسات التعليمية في الدول المشاركة، وتنسيقها وتعاونها مع مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" طوال فترة التصفيات.
وأنهت مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" التي تنظم مبادرة تحدي القراءة العربي، جميع استعداداتها للإعلان عن أبطال الدورة التاسعة التي استقطبت أكثر من 32 مليون طالب وطالبة من 50 دولة مثلوا 132 ألفا و112 مدرسة وتحت إشراف 161 ألفا و4 مشرفين ومشرفات شاركوا في تصفيات الدورة التاسعة من التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم.
ويجري في الحفل الختامي المرتقب في مركز دبي التجاري العالمي، تكريم بطل تحدي القراءة العربي 2025، وبطل فئة أصحاب الهمم، و"المدرسة المتميزة"، "والمشرف المتميز"، إضافة إلى بطل الجاليات.
تحدي القراءة العربي
وكان تحدي القراءة العربي أعلن عن أبطال الدول المشاركة في تصفيات الدورة التاسعة، وكذلك أصحاب المراكز الأولى في جميع فئات التحدي، وينال بطل تحدي القراءة العربي جائزة مالية قدرها نصف مليون درهم، وصاحب المركز الثاني 100 ألف درهم، فيما ينال صاحب المركز الثالث 70 ألف درهم، وضمت قائمة الطلاب والطالبات الأوائل على مستوى الدول المشاركة كلاً من: آدم الروداني (المغرب)، والغلا عبد الله الهاجري (قطر)، وإدريس علي اليامي (السعودية)، وبراءة محمد سعيد (جيبوتي)، ومحمد أحمد الحسانين (الأزهر الشريف)، وهبة أبو بكر (فلسطين)، وتغريد محمد (مصر)، وغالية ناصر العنزي (الكويت)، ومحمد جاسم إبراهيم (البحرين)، ومريم محمد شامخ (موريتانيا)، ولمار طارق علي الجعافرة (الأردن)، وعبد الرزاق الأسمر (لبنان)، وريم عادل أحمد الزرعوني (الإمارات)، وعائشة نزار ناظم (العراق)، والتوأم بيسان وبيلسان كوكة (تونس)، ونهى طه عبدالسلام (ليبيا)، ورهف سامي جميل عبدالله (اليمن)، وناردين فادي جرجس عيسى (سوريا).
وفي فئة أصحاب الهمم، تبلغ مكافأة بطل تحدي القراءة العربي 200 ألف درهم، و100 ألف درهم للمركز الثاني، و50 ألف درهم للمركز الثالث، وضمت قائمة أصحاب المراكز الأولى في فئة أصحاب الهمم على مستوى الدول كلا من: وئام شكوك (المغرب)، وعلي ناصر علي دلموك (قطر)، ورفيف محمد السناني (السعودية)، ومحمد رضا الشحات سليمان (الأزهر الشريف)، وحلا عبدالله صلاح الدين (فلسطين)، وبسملة صلاح الدين سليمان (مصر)، ورشا سلمان الخلف (الكويت)، و فاطمة كاظم مسلم محمد (البحرين)، وليان عدنان ناصر مناصرة (الأردن)، وذو الفقار علي صبره (لبنان)، وعبدالله أحمد راشد عبدالله الظنحاني (الإمارات)، وماريا حسن عجيل (العراق)، ورحمة بودن (تونس)، ومؤيد الحق علي الزين (ليبيا)، وأنهار عبدالكريم عبدالرحمن (اليمن)، ومحمد تربة دار (سوريا).
ويمنح تحدي القراءة العربي فئة الجاليات جائزة قيمتها 200 ألف درهم، بواقع 100 ألف درهم لصاحب المركز الأول، و70 ألف درهم للمركز الثاني، و30 ألف درهم للمركز الثالث.
كما يشهد الحفل الختامي تكريم المدرسة الفائزة بلقب "المدرسة المتميزة"، إثر نجاحها في إجراء تصفيات الدورة التاسعة وفق الشروط المعتمدة من مبادرة تحدي القراءة العربي، وقدرتها على استقطاب أكبر عدد ممكن من طلبتها، وتسجيل المشاركين معدلا مرتفعاً في قراءة وتلخيص محتوى 50 كتاباً لكل منهم، ومدى تأثير مبادراتها وبرامجها في تحفيز الطلاب والطالبات على القراءة والاهتمام باللغة العربية، وإشراك الفعاليات المجتمعية في التعريف بمبادرة تحدي القراءة العربي، وتسهيل مشاركة الطلاب والطالبات في المنافسات طوال فترة التصفيات.
ويخصص تحدي القراءة العربي للمدرسة الفائزة بلقب "المدرسة المتميزة" جائزة بقيمة مليون درهم، و500 ألف درهم للمدرسة الفائزة بالمركز الثاني، و300 ألف درهم لصاحبة المركز الثالث، وشملت قائمة المدارس الفائزة بلقب "المدرسة المتميزة" على مستوى الدول المشاركة، في تصفيات الدورة التاسعة، كلاً من مدرسة فاطمة الأندلسية (المغرب)، ومدرسة بلال بن رباح (قطر)، وابتدائية ابن خلدون – النفل (السعودية)، ومدرسة بنات العطارة الثانوية (فلسطين)، ومدرسة بلكيم للتعليم الأساسي (مصر)، ومدرسة أبرق خيطان المتوسطة (الكويت)، ومدرسة الحد الإعدادية (البحرين)، ومدرسة طرابلس الحدادين (لبنان)، ومدرسة الفجر الحديثة (موريتانيا)، ومدرسة عاتكة بنت زيد - الحلقة الأولى (الإمارات)، ومدرسة حافر المهر (تونس)، ومدرسة قراقرة الإعدادية (ليبيا)، ومدرسة البيان النموذجية (سوريا).
ويجري في الحفل الختامي تكريم الفائز بالمركز الأول في فئة" المشرف المتميز"، بعد تقييم دقيق لمدى تأثيره في ترسيخ ثقافة القراءة لدى الطلبة، وتسهيل مشاركتهم في تصفيات الدورة التاسعة، وحرصه على مساعدة المشاركين لاختيار الكتب المناسبة، وتمكينهم من مواجهة أية تحديات تتصل بوضوح الفكرة أو القدرة على الاستيعاب.
وتبلغ جائزة صاحب المركز الأول في فئة "المشرف المتميز"، 300 ألف درهم، فيما ينال صاحب المركز الثاني 100 ألف درهم، والثالث 50 ألف درهم، وضمت قائمة المشرفين أصحاب المراكز الأولى، على مستوى الدول المشاركة كلاً من: السعدية أزادو (المغرب)، وعلي سليم علي صفوري (قطر)، ومها سعيد الثبيتي (السعودية)، ورنا فريد سلمي (فلسطين)، وسحر مصباح (مصر)، وفاطمة سالم محسن (الكويت)، وشيخة محمد الرميحي (البحرين)، وأسامة الصافي (الأردن)، وإناث بيضون (لبنان)، وخديجة محمد بزيد (موريتانيا)، وزهرة حمد إبراهيم (الإمارات)، وعليّة بوسحاق (تونس)، وبشير محمد العيساوي (ليبيا)، ورشاد سالم أحمد (سوريا).
ويؤكد الإنجاز الذي حققه تحدي القراءة العربي في دورته التاسعة، أهمية الرسالة المعرفية التي تحملها المبادرة حيث بلغ عدد المشاركين مع نهاية الدورة التاسعة أكثر من 163 مليون طالب وطالبة.
وحقق تحدي القراءة العربي عبر تسع دورات أكثر من 927 ألف مشاركة للمدارس العربية، ووصل إجمالي عدد المشرفين المشاركين في تسع دورات إلى أكثر من 877 ألف مشرف ومشرفة قراءة، كما سجل معدلات نمو هائلة في حجم المشاركة بداية من الدورة الأولى التي استقطبت 3.6 مليون طالب وطالبة وصولاً إلى الدورة التاسعة وصل عدد المشاركين في تصفياتها إلى أكثر من 32 مليون طالب وطالبة بارتفاع بلغ أكثر من 795% عن الدورة الأولى.
واستقطبت الدورة الثامنة 28.2 مليون طالب وطالبة من 50 دولة، وفاز باللقب الطلبة حاتم محمد جاسم التركاوي من سوريا، وكادي بنت مسفر الخثعمي من المملكة العربية السعودية، وسلسبيل حسن صوالحة من فلسطين، بينما أحرز الطالب محمد أحمد حسن عبد الحليم من مصر (الأزهر الشريف) المركز الأول في فئة أصحاب الهمم.
وحصلت مدرسة الإبداع - الحلقة الأولى من الإمارات على لقب "المدرسة المتميزة"، وربيع أحمد من سوريا على لقب "المشرف المتميز"، كما توج الطالب محمد الرفاعي من السويد بلقب بطل الجاليات.
وشهدت الدورة السابعة من التحدي، مشاركة 24.8 مليون طالب وطالبة من 46 دولة، مثلوا أكثر من 188 ألف مدرسة، وبإشراف نحو 150 ألف مشرف ومشرفة، وأحرز اللقب مناصفة كل من الطالب عبد الله محمد عبد الله البري من قطر، والطالبة آمنة محمد المنصوري من الإمارات، فيما نال الطالب يوسف بن داوود من تونس لقب بطل تحدي القراءة العربي في فئة أصحاب الهمم.
وأحرزت مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز من الأردن لقب "المدرسة المتميزة"، وسماهر السواعي من الأردن لقب "المشرفة المتميزة"، كما حصد الطالب محمد عبد الرقيب علي أحمد الكوكباني من ماليزيا لقب بطل الجاليات.
أما الدورة السادسة، فشهدت مشاركة 22.27 مليون طالب وطالبة من 44 دولة، مثلوا 92 ألف مدرسة، وبإشراف 126 ألف مشرف ومشرفة.
وأحرزت اللقب الطالبة شام محمد البكور من سوريا، ومدرسة المختار جازوليت من المغرب لقب "المدرسة المتميزة"، ونور محمد الجبور من الأردن لقب "المشرفة المتميزة"، في حين كان لقب بطل الجاليات من نصيب ندى السطري من بلجيكا.
وسجلت الدورة الخامسة مشاركة أكثر من 21 مليونا من 52 دولة، مثلوا 96 ألف مدرسة، وتحت إشراف 120 ألف مشرف ومشرفة.
ونال لقب بطل تحدي القراءة العربي الطالب عبد الله محمد مراد أبو خلف من الأردن، ونالت مدرسة الغريب للتعليم الأساسي من مصر لقب "المدرسة المتميزة"، وذهب لقب "المشرف المتميز" إلى موزة الغناة من الإمارات، في حين أحرز ألكسندر فوروس من إيطاليا لقب بطل الجاليات.
وفي الدورة الرابعة من تحدي القراءة العربي، شارك 13.5 مليون طالب وطالبة من 49 دولة، مثلوا 67 ألف مدرسة وتحت إشراف 99 ألف مشرف ومشرفة.
وأحرزت الطالبة هديل أنور من السودان لقب بطلة تحدي القراءة العربي، ومدرسة الإمام النووي من السعودية لقب "المدرسة المتميزة"، وذهب لقب "المشرف المتميز" إلى أميرة نجيب من مصر، فيما نال محمود بلال من السويد لقب بطل الجاليات.
وشارك في الدورة الثالثة 10.5 مليون طالب وطالبة من 44 دولة، مثلوا 52 ألف مدرسة، وبإشراف 87 ألف مشرف ومشرفة.
وحصدت اللقب الطالبة مريم أمجون من المغرب، ونالت مدارس الإخلاص الأهلية من الكويت لقب "المدرسة المتميزة"، وعائشة الطويرقي من السعودية لقب "المشرف المتميز"، وذهب لقب بطل الجاليات إلى تسنيم عيدي من فرنسا.
وشهدت الدورة الثانية من تحدي القراءة العربي مشاركة نحو 7.4 مليون طالب وطالبة من 26 دولة، مثلوا 41 ألف مدرسة وتحت إشراف 75 ألف مشرف ومشرفة.
وتوجت بلقب الدورة الثانية الطالبة عفاف الشريف من فلسطين، وذهب لقب "المدرسة المتميزة" إلى مدارس الإيمان من البحرين، ونالت حورية الظل من المغرب لقب "المشرف المتميز".
وكانت الدورة الأولى من التحدي قد سجّلت مشاركة 3.6 مليون طالب وطالبة من 19 دولة، مثلوا 30 ألف مدرسة وتحت إشراف 60 ألف مشرف ومشرفة.
وتوج الطالب عبد الله فرح جلود من الجزائر بلقب الدورة الأولى، فيما أحرزت مدرسة طلائع الأمل الثانوية من فلسطين لقب "المدرسة المتميزة".
ويهدف تحدي القراءة العربي، الذي أطلقه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في العام 2015، كأكبر مسابقة ومشروع قراءة على مستوى العالم، إلى تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتحبيب الشباب العربي بلغة الضاد، وتشجيعهم على استخدامها في تعاملاتهم اليومية.
ويسعى التحدي الذي تنظمه مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، إلى ترسيخ حب المعرفة والقراءة والاطلاع لدى الأجيال الجديدة وتزويدهم بالمعرفة الضرورية، للمساهمة في بناء مستقبل أفضل وصقل قدراتهم وشخصياتهم.
كما يهدف التحدي إلى بناء المنظومة القيمية للنشء من خلال اطلاعهم على قيم وعادات ومعتقدات الثقافات الأخرى، وهو ما يرسخ مبادئ التسامح والتعايش وقبول الآخر.