الجيش الإسرائيلي ينصب حاجز عسكري مفاجئ في رام الله
نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، حاجزاً عسكرياً وسط قرية دير جِرير شرق رام الله، بحسب ما تداولته مصادر محلية فلسطينية.
تعزيزات عسكرية في رام الله
وأفادت مصادر محلية – حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) – بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية بتعزيزات عسكرية، ونصبت الحاجز وسطها، وقامت بتفتيش مركبات المواطنين والتدقيق في هوياتهم.
وأضافت المصادر أن الجنود مزّقوا صورتين للشهيدين جهاد عجاج ومحمد علوي ملصقتين على دوّار القرية.
استشهد علوي وعجاج برصاص مستوطنين إسرائيليين في 13 سبتمبر الماضي و8 أكتوبر الجاري على التوالي.
وفي سياق متصل، منع مستوطنون مسلحون اليوم المزارعين من قطف ثمار الزيتون في قرية سالم شرق نابلس. وأفادت مصادر محلية بأن المستوطنين هاجموا المزارعين أثناء قطف الثمار في منطقة «الفنجل» بقرية سالم، ومنعوهم من العمل وأجبروهم على مغادرة الأراضي بالقوة.
ويأتي هذا التصعيد في إطار زيادة ملحوظة في هجمات المستوطنين على الفلسطينيين خلال موسم قطف الزيتون في الضفة الغربية. وفقاً لتقرير صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA)، فقد وقعت حوالي 71 هجمة على الأقل من المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة خلال أسبوع واحد في بداية أكتوبر 2025، نصفها تقريبا مرتبط بموسم الزيتون.
وكانت أفادت القناة 12 الإسرائيلية بوقوع عملية دهس عند حاجز عسكري قرب القدس، أسفرت عن إصابة ثلاثة إسرائيليين بجروح وُصفت ما بين خطيرة ومتوسطة.
عملية دهس
وأكدت القناة 12 الإسرائيلية، أن قوات الأمن الإسرائيلية اعتقلت مشتبهًا به في موقع الحادث، فيما أغلقت الشرطة شارع الأنفاق الرابط بين القدس وبيت لحم وفرضت طوقًا أمنيًا واسعًا على المنطقة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن العملية جرت بالقرب من بلدة الخضر جنوب بيت لحم، حيث هرعت طواقم الإسعاف إلى المكان ونقلت المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن القوات باشرت التحقيق في ملابسات الحادث، وسط انتشار مكثف لعناصرها في محيط الموقع.
من جانبها، ذكرت مصادر فلسطينية أن منفذ العملية قد استُشهد برصاص قوات الاحتلال، فيما رحّبت حركة "حماس" بالهجوم معتبرة إياه ردًّا على ما وصفته بـ"جرائم الاحتلال المتصاعدة في الضفة الغربية وقطاع غزة".
