فتح: حماس تقدم مصالحها التنظيمية على حساب الشعب الفلسطيني

اتهمت حركة «فتح» حركة «حماس» بالاستمرار في تقديم مصالحها التنظيمية على حساب معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكدة أن حماس تسعى لتحقيق مكاسب ومقايضات تضمن بقاءها في السلطة، دون اعتبار للحقوق الوطنية الفلسطينية أو لآلام المواطنين الذين يدفعون ثمن الانقسام.
فتح: إنهاء مأساة غزة يبدأ بعودة الشرعية واستعادة الوحدة الوطنية
وقالت «فتح» في بيان لها، إن ما تقوم به «حماس» من ممارسات وسياسات ميدانية وإعلامية يعكس انشغالها بالحفاظ على نفوذها بدلاً من توحيد الصف الفلسطيني في مواجهة التحديات الوطنية، مشددة على أن الطريق الوحيد لإنهاء مأساة الفلسطينيين في غزة هو عودة القطاع إلى الشرعية الوطنية الفلسطينية بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
ودعت الحركة جميع الفصائل والقوى الوطنية إلى تغليب المصلحة العليا للشعب الفلسطيني على الحسابات الفئوية، والعمل المشترك من أجل إنهاء الانقسام واستعادة وحدة الوطن والمؤسسات، بما يضمن تخفيف معاناة أهالي غزة وفتح أفق سياسي يحقق تطلعات الشعب في الحرية والاستقلال.
وثائق إسرائيلية تكشف تفاصيل وصور جديدة لاغتيال يحيى السنوار
بعد عام من اغتيال قائد حركة حماس، ومُدبّر طوفان الأقصى، يحيى السنوار، كشفت وثائق إسرائيلية جديدة، عن أن مسؤولين عسكريين كبارًا وصلوا بأنفسهم إلى موقع حادث اغتياله "ليشاهدوا بأم أعينهم" جثمان القيادي في حماس.
وبحسب إعلام عبري، فإنه بعد حوالي ساعة من الاغتيال، وصل رئيس الأركان السابق، وقائد المنطقة الجنوبية، ورئيس قسم العمليات، وقائد فرقة غزة، إلى موقع الحادث.
إعلان اغتيال السنوار
وبعد إعلان اغتياله شكّل جيش الاحتلال الإسرائيلي لجنة خدمة مُتميّزة للجنود والوحدات العسكرية، المشاركون في عملية اغتيال يحيى السنوار.
في الصورة، التي التُقطت بعد نحو ساعة من الحادثة في حي رفح الجنوبي، يظهر قائد فرقة غزة، العميد باراك حيرام، ورئيس قسم العمليات عوديد سيوك، وقائد المنطقة الجنوبية السابق يارون فينكلمان، واقفين فوق جثمان السنوار.
ووصل رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي السابق، هرتسي هاليفي، إلى موقع الحادثة لتأكيد الاغتيال لزعيم حماس في القطاع.
وفي الأربعاء الموافق 16 أكتوبر 2024، أكدت إذاعة جيش الاحتلال ، اغتيال زعيم حركة حماس يحيى السنوار خلال عملية فى قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال في بيان إنه "خلال نشاط لقوات جيش الدفاع في قطاع غزة" تم القضاء على ثلاثة عناصر، مضيفاً أن كل من "جيش الدفاع وجهاز الشاباك يفحص الاحتمال" يكون السنوار أحدهم، مؤكدا أنه في هذه المرحلة لا يمكن التأكد نهائيًا من هوية العناصر.