مسؤول أممي: وضع غزة كارثي ونوعية المساعدات لا تقل أهمية عن كميتها

قال منسق الطوارئ الأول في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) هاميش يونغ، إن وضع قطاع غزة كارثي، وإن نوعية المساعدات التي يحتاجها الفلسطينيون في القطاع لا تقل أهمية عن كميتها.
وشدد يونغ على ضرورة السماح بدخول جميع المواد الأساسية دون قيود لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة، مؤكدا أن الفلسطينيين في غزة بحاجة لخيام ومشمعات (أغطية بلاستيكية)، ومياه شرب نظيفة.وأشار إلى الحاجة الماسة لتوفير الوقود والمعدات الضرورية لإنتاج المياه وتوزيعها، إلى جانب أنابيب إصلاح الآبار ومحطات التحلية.
اليونيسف: يجب السماح بدخول جميع المواد الأساسية إلى غزة دون قيود
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، إنه يجب السماح بدخول جميع المواد الأساسية إلى غزة دون قيود لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة.
وأضافت اليونيسف، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الوضع في قطاع غزة كارثي حيث يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والمأوى.
الأونروا: مستعدون لتوزيع المساعدات في غزة فور السماح بدخولها وإسرائيل تمنع إدخالها حتى الآن
فيما أكد المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، عدنان أبو حسنة، أن إسرائيل لم تسمح للأونروا بإدخال المساعدات المطلوب في الخارج للقطاع، مشيرا إلى أن هناك مناقشات مع الأمم المتحدة لإدخال المساعدات.
وقال أبو حسنة، في تصريح خاص لقناة "سكاي نيوز عربية" اليوم /السبت/، إن الأونروا لديها خطة متكاملة لمواجهة الوضع الإنساني في غزة بعد الأضرار التي خلفتها العمليات العسكرية الأخيرة، وعلى أتم الاستعداد لبدء عملية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة فور السماح بإدخالها.
وأضاف المستشار الإعلامي للأونروا، أن الوكالة الأممية لديها الكوادر والخبرة والخطة اللازمة لضمان وصول الدعم إلى المحتاجين بشكل فعال وسريع، ومستعدة للعمل فور السماح بالدخول، لضمان تقديم المساعدات الضرورية لسكان غزة.
وأوضح أبوحسنة، أن الأونروا لديها 6 آلاف شاحنة تكفي مواد غذائية لقطاع غزة لمدة 3 شهور ولدينا مئات الآلاف من الخيام والأغطية تنتظر على أبواب القطاع ، لمواجهة المجاعة .
مقررة الأمم المتحدة بالأراضي الفلسطينية: ما تفعله إسرائيل ليس حضارة بل عدوان ممنهج
انتقدت المقررة الخاصة بالأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة استمرار إسرائيل في القتل والتدمير، مؤكدة أن ممارساتها تزرع الكراهية وتتناقض مع قيم الإنسانية والحضارة.أكدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أن إسرائيل تواصل عمليات القتل والتدمير بشكل ممنهج ضد المدنيين الفلسطينيين، مشددة على أن هذه السياسات لا تمتّ للحضارة بصلة، بل تمثل نهجًا من الكراهية والعقاب الجماعي.