مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

هبوط اضطراري آمن لطائرة أردنية في حلب بعد عطل فني بسيط

نشر
الأمصار

أعلنت شركة الخطوط الملكية الأردنية، اليوم الجمعة، عن هبوطٍ اضطراري آمن لإحدى طائراتها في مطار حلب الدولي شمالي سوريا، وذلك عقب تعرضها لعطلٍ فني طفيف في أحد المحركات أثناء الرحلة المتجهة من العاصمة الأردنية عمّان إلى مدينة حلب.

وذكرت الشركة، في بيانٍ رسمي، أن الرحلة رقم RJ433 كانت تقل 77 راكبًا عند وقوع العطل الفني، موضحة أن قائد الطائرة قرر الهبوط احترازيًا في مطار حلب حفاظًا على سلامة الركاب وطاقم الطائرة، وهو ما تم بنجاح دون أي إصابات أو حوادث تُذكر.

وأكدت الشركة أن عملية إنزال المسافرين جرت بشكل طبيعي ومنظم داخل مطار حلب، مشيرةً إلى أن فرقها المختصة اتخذت جميع الإجراءات اللازمة لضمان راحة الركاب وسلامتهم إلى حين استكمال الفحوصات الفنية للطائرة.

وأوضحت “الملكية الأردنية” أنها أرسلت فريقًا هندسيًا متخصصًا من عمّان إلى حلب، من أجل فحص الطائرة وإجراء أعمال الصيانة المطلوبة بالتنسيق مع سلطات الطيران المدني السورية، تمهيدًا لإعادتها إلى الخدمة في أقرب وقت ممكن بعد التأكد من جاهزيتها الكاملة.

وشددت الشركة الأردنية على أن سلامة المسافرين وأفراد الطاقم تأتي في مقدمة أولوياتها ضمن جميع عملياتها التشغيلية، مؤكدة التزامها الدائم بتطبيق أعلى معايير الأمن والسلامة الجوية المعتمدة دوليًا.

ويُعد هذا الهبوط الاضطراري الأول لطائرة تابعة للملكية الأردنية في سوريا منذ استئناف الرحلات الجوية بين عمّان وحلب في عام 2022، بعد انقطاع دام سنوات بسبب الأوضاع الأمنية في الأراضي السورية.

وتُعد “الملكية الأردنية”، الناقل الوطني للمملكة الأردنية الهاشمية، من أبرز شركات الطيران في المنطقة، وتُسيّر رحلات إلى أكثر من 40 وجهة دولية في آسيا وأوروبا وأفريقيا.

عسكري سري بين أنقرة ودمشق: أسلحة تركية مقابل توسيع النفوذ ضد الأكراد

كشفت وكالة بلومبرج، اليوم الجمعة، نقلاً عن مسؤولين أتراك رفضوا الكشف عن هوياتهم، أن تركيا توصلت إلى اتفاق غير معلن مع النظام السوري، يتضمن تزويد دمشق بأسلحة ومعدات عسكرية متطورة، مقابل منح أنقرة حرية أوسع في استهداف الجماعات الكردية المسلحة داخل الأراضي السورية.

ووفقاً للتقارير، فإن شحنات الأسلحة التركية ستتضمن سيارات مدرعة وطائرات بدون طيار ومدفعية وصواريخ وأنظمة دفاع جوي، ومن المقرر نقلها إلى سوريا خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وأوضح المسؤولون أن دمشق وافقت على استخدام هذه المعدات حصراً في المناطق الشمالية، لتجنب أي تصعيد جديد مع إسرائيل التي كثفت ضرباتها ضد الأهداف العسكرية السورية منذ سقوط نظام بشار الأسد.