سفينة الإمارات الإنسانية تبحر إلى غزة بـ7200 طن مساعدات

أبحرت اليوم الجمعة "سفينة الإمارات الإنسانية" ضمن عملية "الفارس الشهم 3"، متجهة إلى قطاع غزة.
وتحمل السفينة على متنها 7200 طن من المساعدات الإغاثية المتنوعة، لتلبية الاحتياجات العاجلة والتخفيف من معاناة أهالي القطاع.
توزعت الحمولة بواقع 4680 طنا من المواد الغذائية الأساسية، و2160 طنا من مواد الإيواء والخيام والملابس الشتوية، إضافة إلى 360 طنا من المستلزمات والمواد الطبية، و4 صهاريج للماء في استجابة شاملة وواسعة النطاق تلبي أبرز متطلبات الحياة اليومية في غزة.

تعد هذه المبادرة ثمرة تكاتف المؤسسات والهيئات الخيرية والإنسانية الإماراتية التي وحّدت جهودها لتجسيد قيم التضامن الوطني وسرعة الاستجابة بمد يد العون للشعب الفلسطيني الشقيق، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، الذي يولي العمل الإنساني أولوية قصوى، ويحرص على استمرار الدعم الإغاثي لأبناء غزة.
وتعكس عملية "الفارس الشهم 3" النهج الإنساني الراسخ لدولة الإمارات التي جعلت من العمل الإغاثي رسالة حضارية متجددة، تقدم من خلالها نموذجًا عالميًا في الاستجابة الفاعلة وتكامل الجهود الإنسانية لخدمة المحتاجين والمتضررين حول العالم.
وعلى صعيد اخر، أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، اليوم، عن توسعة إضافية لمصنع سبيكترو ألويز لإعادة تدوير الألمنيوم التابع لها في ولاية مينيسوتا بالولايات المتحدة الأمريكية، لتصل القدرة الإجمالية للمصنع إلى أكثر من 200 ألف طن سنوياً.
ويسهم المشروع الجديد في رفع الطاقة الإنتاجية للمصنع من الألمنيوم المعاد تدويره بمعدل 45 ألف طن، ومن المتوقع اكتمال الأعمال الإنشائية خلال عام 2027.
وساهمت المرحلة الأولى من مشروع توسعة مصنع سبيكترو ألويز لإعادة تدوير الألمنيوم التي تم إكمالها في شهر يوليو/تموز من هذا العام، في رفع الطاقة الإنتاجية بمعدل 55 ألف طن من سبائك الألمنيوم.
وتشمل أحدث توسعة للمصنع إضافة فرن جديد لصهر الخردة ووحدة للخلط، ويتم تسويق المعدن المُنتج في المصنع تحت العلامة التجارية "ريفايفال" التابعة لمنتجات الألمنيوم المعاد تدويره الخاصة بشركة الإمارات العالمية للألمنيوم.
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أن المرحلة التالية من توسعة المصنع تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز أعمال الشركة في الولايات المتحدة، وتلبية الطلب القوي على المنتجات "المصنوعة في أمريكا" من الألمنيوم الأولي والمعاد تدويره عالي الجودة.
ومن المتوقع أن يصل الطلب على الألمنيوم المعاد تدويره في الولايات المتحدة إلى نحو 8 ملايين طن سنوياً بحلول عام 2034 وفقاً لمؤسسة CRU المستقلة والمتخصصة في أبحاث وبيانات الشركات، وتُعد الولايات المتحدة ثاني أكبر سوق للألمنيوم المعاد تدويره في العالم.
وفي ولاية أوكلاهوما، تخطط شركة الإمارات العالمية للألمنيوم لبناء أول مصنع لإنتاج الألمنيوم الأولي في الولايات المتحدة منذ عام 1980، ومن المتوقع أن تصل الطاقة الإنتاجية للمصنع إلى 600 ألف طن من الألمنيوم الأولي سنوياً، أي ما يعادل ضعف إجمالي إنتاج الألمنيوم المحلي في الولايات المتحدة حالياً.
وتواصل الإمارات العالمية للألمنيوم حالياً أعمال إنشاء أكبر مصنع لإعادة تدوير الألمنيوم في منطقة الطويلة بدولة الإمارات بطاقة إنتاجية تبلغ 170 ألف طن سنوياً من أسطوانات الألمنيوم، ومن المتوقع بدء العمليات التشغيلية في النصف الأول من عام 2026.
الجدير بالذكر أن شركة الإمارات العالمية للألمنيوم استحوذت على 80% من أسهم شركة سبيكترو ألويز في عام 2024.