هبوط طفيف للذهب بمصر بعد تراجع عالمي محدود لـ4295 دولارًا للأوقية

واصلت أسعار الذهب في مصر، انخفاضها عصر اليوم الجمعة 17-10-2025، بقيم طفيفة، بعد هبوط طفيف في أسعار الذهب العالمي بقيمة 8 دولارات ليصل إلى مستوى 4295.16 دولار للأوقية، ليصل سعر عيار 21، وهو الأكثر مبيعًا في السوق المحلي، إلى 5795 جنيهًا، ووصل سعر الجنيه الذهب إلى 46360 جنيهًا.
وجاءت أسعار الذهب في مصر كالتالي:
سعر الذهب عيار 24: 6622.75 جنيه
سعر الذهب عيار 22: 6071 جنيها
سعر الذهب عيار 21: 5795 جنيهًا
سعر الذهب عيار 18: 4967.25 جنيه
سعر الذهب عيار 14: 3863.25 جنيه
سعر الجنيه الذهب: 46360 جنيهًا
يأتي هذا في الوقت الذي تستعد فيه العملة الأمريكية يوم الجمعة لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي لها منذ يوليو، مع تزايد المخاوف من تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وظهور مؤشرات ضعف لدى المصارف الإقليمية الأميركية، ما دفع المستثمرين إلى الاحتماء بعملات الملاذ الآمن مثل الفرنك السويسري والين الياباني.
وسجل الفرنك السويسري أقوى مستوياته في شهر، فيما ارتفع الين الياباني أيضًا، ويُعزى جزء من مكاسبه إلى تصريحات محافظ بنك اليابان كازو أويدا التي أشار فيها إلى إمكانية رفع أسعار الفائدة هذا الشهر.
وحقق الذهب مكاسب بلغت نحو 8% حتى الوقت الحالي خلال الأسبوع الجاري، ما قد يجعله أفضل أسبوع له منذ مارس عام 2020، بعد أن سجل مستويات قياسية جديدة في كل جلسة من جلسات الأسبوع.
تكمن أهمية الذهب في مصر في كونه رمزًا للثقافة والدين والاقتصاد منذ عصور مصر القديمة، حيث ارتبط بالإلهية والخلود، ووفر ثروة اقتصادية عبر التجارة. أما في العصر الحديث، فتتجلّى أهميته في دوره كمورد استراتيجي لدعم الاقتصاد الوطني من خلال تطوير قطاع التعدين، بالإضافة إلى كونه أداة استثمارية آمنة تلعب دورًا في الحماية من التضخم وعدم اليقين الاقتصادي.
الأهمية التاريخية والثقافية
رمز ديني وإلهي: اعتبر الذهب في مصر القديمة لحم الآلهة ورمزًا للشمس والإله رع، واستُخدم في الطقوس الدينية وتزيين تماثيل ومعابد الملوك.
مقياس للثروة والمكانة: ارتبط الذهب بالمكانة الاجتماعية والثراء، ووُجد في مقابر الملوك والنبلاء للدلالة على قوتهم وثروتهم.
أداة ثقافية وفنية: استخدم الذهب في صناعة الحلي، الأقنعة الجنائزية مثل قناع توت عنخ آمون، والتوابيت، والأثاث الملكي، والتوابيت، مما يعكس براعة المصريين الفنية والروحية.