بابا الفاتيكان يتلقى حصاناً عربياً هدية من مزارع بولندي
تلقى بابا الفاتيكان ، البابا لاون 14 ، هدية فريدة من نوعها وهى حصان عربى أبيض يدعى برتون قدمه له أنديجى ميخاليسكى مالك مزرعة فى بولندا خلال لقاء جرى فى الفاتيكان ، وفقا لموقع الفاتيكان نيوز
وأوضح ميخاليسكي أن فكرة تقديم الحصان جاءت بعد مشاهدته صورًا للبابا، حين كان لا يزال كاردينالًا، يركب الخيل خلال زيارته السابقة إلى بيرو، وقال : أردت أن أقدم له حصانًا يتناسب مع مكانته، ويكون لونه أبيض ليتماشى مع الزي البابوي.
وأشار الموقع أن الحصار برتون من سلالة مملوكة لأميرة أردنية ، ومولود فى منطقة يانوف بودلاسى المعروفة بتقاليدها العريقة فى تربية الخيول العربية ، ويتميز بجماله البارز وحركته الرشيقة.
وتم تقديم الحصان للبابا قبل بدء اللقاء العام الأسبوعي، ورافقه ميخاليسكي في نزهة قصيرة وهو يقود الحصان، وعبر عن سعادته قائلا ، كان البابا مبتهجًا جدًا، وسعيدًا بهذه الهدية. كانت لحظة مميزة لنا جميعًا.
كما قرأ ميخاليسكي رسالة طلب فيها بركة البابا بمناسبة الذكرى الثلاثين لتأسيس مزرعته، وقال أتمنى أن تسهم هذه الهدية المتواضعة في دعم الرسالة التي يقودها قداستكم في العالم.
بابا الفاتيكان: ندعم حل الدولتين.. والحوار متوقف بسبب غياب الرغبة الإسرائيلية
قال بابا الفاتيكان، البابا ليو الرابع عشر، إن الكرسي الرسولي يدعم حل الدولتين منذ سنوات طويلة، مؤكداً أهمية إيجاد سبيل يضمن احترام جميع الشعوب وتحقيق السلام العادل والشامل.
وأضاف البابا، في تصريحات للصحفيين أثناء عودته من مقر الإقامة البابوية إلى الفاتيكان، أن الاعتراف بدولة فلسطين يمكن أن يسهم في تعزيز احترام الشعوب، غير أن "غياب الرغبة في الإصغاء من الطرف الآخر (إسرائيل) أدى إلى توقف الحوار".
وحول الأوضاع في قطاع غزة، أوضح البابا أنه تواصل مع راعي كنيسة العائلة المقدسة في غزة، مشيراً إلى أنهم بخير داخل الكنيسة، لكن الغارات الإسرائيلية "باتت تقترب أكثر فأكثر منهم".
بابا الفاتيكان: هجوم إسرائيل على وفد المفاوضات في الدوحة تطور خطير للحرب
وصف بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر، الثلاثاء، الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قيادات من حركة "حماس" في العاصمة القطرية الدوحة بأنه "تطور خطير للغاية" في مسار الحرب الدائرة على قطاع غزة، محذرًا من تداعياته على مساعي التهدئة والاستقرار في المنطقة.
وقال البابا، في تصريحاته التي نقلها موقع "ذا فاتيكان نيوز"، إن ما وقع في الدوحة يعكس مرحلة حرجة من الصراع، مؤكدًا: "لسنا على علم إلى أين ستصل الأمور، لكن علينا أن نصلي كثيرًا ونواصل العمل والإصرار على تحقيق السلام".
