العراق :الهجرة تعلن نجاح خطة العودة الآمنة من مخيم الهول دون خروقات

أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين، اليوم الخميس، إعادة 230 عائلة عراقية من مخيم الهول في محافظة الحسكة السورية ضمن الوجبة الـ29، مؤكدة استمرار برنامج التأهيل المجتمعي ونجاح خطة العودة الآمنة من دون تسجيل أي خروق أمنية.
وقال وكيل الوزارة، كريم النوري إنّ "الوزارة أعادت 230 عائلة من مخيم الهول شمال شرق سوريا، ضمن الوجبة الـ29، في إطار خطة تفتيت هذا المخيم الذي يشكل خطراً على العراق والعالم"، مبينا ان "بقاء السكان في المخيم يعد قنابل مؤجلة".
"برنامج التأهيل المجتمعي أسهم في دمج العائدين وضمان عودتهم إلى مناطقهم الأصلية
وأضاف النوري، أن "برنامج التأهيل المجتمعي أسهم في دمج العائدين وضمان عودتهم إلى مناطقهم الأصلية، ولم تُسجل أي خروقات أمنية بين صفوفهم"، مبيناً أن "عدد العائدين من المخيم حتى الآن بلغ 16 ألف شخص، منهم 10 آلاف عادوا إلى مناطقهم، فيما لا يزال 6 آلاف في مركز الجدعة للتأهيل النفسي".
وأشار النوري إلى أن "العراق ما زال يضم 21 مخيماً للنازحين، بينها 15 في دهوك و6 في أربيل، ويقطنها نحو 20 ألف عائلة أغلبهم من قضاء سنجار"، مؤكداً أن "الوزارة ماضية في تنفيذ البرنامج الحكومي لإغلاق المخيمات عبر العودة الطوعية للنازحين إلى مناطقهم الأصلية".
وزير الخارجية يؤكد حرص العراق على دعم الجهود الرامية لترسيخ الأمن
أكد نائبُ رئيسِ مجلسِ الوزراءِ ووزيرُ الخارجيةِ فؤاد حسين، حرص العراق على دعم الجهود الرامية لترسيخ الأمن في المنطقة.
وذكر المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية في بيان تلقته وكالة الانباء العراقية (واع)، أن "نائبُ رئيسِ مجلسِ الوزراءِ ووزيرُ الخارجيةِ فؤاد حسين، استقبل مساء الأربعاء ، في مقرّ إقامته بمدينة نابولي الإيطالية، كلاً من: ويليام ويشسلر، المدير الأول لشؤون الشرق الأوسط في المجلس الأطلسي، و جون ويلكس، عضو في المجلس الأطلسي وسفير المملكة المتحدة السابق لدى العراق، و جين غافيتو، عضو في المجلس الأطلسي ومسؤولة سابقة في وزارة الخارجية الأمريكية، وذلك على هامش مشاركة السيد الوزير في منتدى حوارات البحر المتوسط".
وأضاف، أنه "جرى خلال اللقاء بحث عددٍ من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية، وتبادل الرؤى بشأن سبل تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط".
وتابع البيان، أنه "تناول النقاش اتفاق غزة، حيث أشاد الوزير بالجهود التي بُذلت لوقف إطلاق النار، مؤكداً أنّ هذا التطوّر يُعدّ خطوةً مهمة نحو تهيئة الظروف لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني، وفتح آفاق لتحقيق الاستقرار عبر الحوار السياسي الشامل، كما تمّ التطرّق إلى الأوضاع في سوريا، إذ شدّد فؤاد حسين على أهمية تشجيع الحوار البنّاء بين الأطراف السورية المعنية، بما يضمن عمليةً سياسيةً شاملةً تُمثّل جميع مكوّنات الشعب السوري".
وفيما يتعلّق بـ الملف الإيراني، أكّد الوزير، بحسب البيان، "ضرورة معالجة التوترات الإقليمية عبر الوسائل الدبلوماسية والحوار المباشر"، مشيراً إلى "حرص العراق على دعم الجهود الرامية إلى ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة".