الرئاسة المصرية تبث رسالة خاصة تلقتها طائرة ترامب فوق جبال سيناء

نشرت الرئاسة المصرية، فيديو يوثق لحظة دخول طائرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "إير فورس وان" المجال الجوي المصري، أثناء توجهه إلى مدينة شرم الشيخ للمشاركة في قمة السلام.

ويُظهر الفيديو تواصلاً صوتيًا بين قائد السرب المصري من طراز F-16 الذي تولى مهمة الاستقبال، وطاقم الطائرة الرئاسية الأمريكية.
وقال قائد السرب المصري في رسالته اللاسلكية: "نداء إلى الطائرة الرئاسية للولايات المتحدة إير فورس وان، نرحب بكم في المجال الجوي لجمهورية مصر العربية، كما ننقل إليكم ترحيب الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتمنيه لكم بالوصول الآمن، ونود إبلاغكم بمرافقتنا لكم حتى الوصول".
وقد ظهرت في الفيديو لقطات جوية للطائرة الأمريكية أثناء مرافقتها من قبل المقاتلات المصرية، في مشهد يعكس مستوى التنسيق العالي بين القوات الجوية المصرية والأمريكية، ويؤكد على الطابع الرسمي والاحتفائي للزيارة التي تأتي ضمن الجهود الدولية لدعم مسار السلام الإقليمي.
الهند: نقدر دور مصر وقطر القيم في اتفاق شرم الشيخ
أعرب وزير الشئون الخارجية الهندى كيرتى فاردان سينج، عن تقدير بلاده لدور مصر وقطر القيم، فى اتفاق شرم الشيخ، وتحقيق خطة السلام والمضى قدما نحو تنفيذها.
وأكدت وزارة الخارجية الهندية - في بيان لها بهذا الشأن - دعمها لتنفيذ خطة السلام فى غزة، مشيرة إلى أن الهند ستدعم جميع الجهود الرامية إلى تحقيق سلام دائم في المنطقة، مُشيدة بالقمة التي استضافها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وشارك فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وعدد من قادة العالم.
ولفت البيان إلى أن الهند تدعم السلام كذلك في غرب آسيا وحل القضايا عبر الحوار والدبلوماسية.
خلفيات غياب نتنياهو عن قمة شرم الشيخ
في مشهدٍ سياسيّ غير مألوف، اجتمع قادة الإقليم والعالم في مدينة «شرم الشيخ» المصرية، تحت أضواء الكاميرات وعدسات التاريخ، لتُوقَّع اتفاقية قيل إنها ستُغيّر ملامح الشرق الأوسط... لكن «الكرسي الإسرائيلي» ظلّ خاليًا. غياب «بنيامين نتنياهو»، رئيس وزراء إسرائيل، عن قمةٍ بحجم شرم الشيخ لم يكن مُجرد تفصيل بروتوكولي، بل بدا كأنه سطر ناقص في مشهد السلام، يحمل من الرسائل والدلالات ما يتجاوز حدود الغياب. فهل كان «نتنياهو» مُستبعدًا عمدًا من الحدث؟ أم أنه غاب هروبًا من واقع سياسي مُربك داخليًا وخارجيًا؟ وهل تعكس القمة تحوّلًا إقليميًا جديدًا يرسم معادلة سلام لا مكان فيها لمنطق القوة؟
أسئلة كثيرة تُطرح في أعقاب هذا الغياب الصاخب… وتقريرنا هذا يُحاول تفكيك رمزية المشهد، وخلفيات القرار، وما إذا كان غياب «نتنياهو» لحظة عابرة، أم بداية لعزلة دبلوماسية تتّسع.