الأمم المتحدة تحذر من خطر مخلفات الحرب الإسرائيلية على غزة

حذرت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام (أونماس) من خطر مخلفات الحرب الإسرائيلية على غزة وخاصة الذخائر غير المنفجرة، فيما يتنقل مئات الآلاف من النازحين فضلا عن العاملين فى المجال الإنسانى عبر المناطق المتضررة بعد وقف إطلاق النار.
بيان الأمم المتحدة بشأن الأوضاع في غزة
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، إن أونماس وشركاءها يعملون بلا كلل لحماية المجتمعات المحلية، وهم على أهبة الاستعداد لتسهيل العمل الإنساني، وتوسيع نطاقه، والتخفيف من تلك المخلفات المميتة للحرب.
وأضاف أنه منذ أكتوبر 2023، حددت الدائرة أكثر من 550 قطعة ذخيرة متفجرة في المناطق التي تمكنت من الوصول إليها، على الرغم من أن المدى الكامل للتلوث بتلك الذخائر في غزة لا يزال غير معروف.
وأوضح فرحان حق أن الشركاء يقدمون توعية بالمخاطر للمجتمعات المحلية منذ عام 2023، وخاصة الأطفال، وتدريب العاملين في المجال الإنساني، وقال: إن عملهم بالغ الأهمية لإنقاذ الأرواح وتمكين وصول المساعدات إلى المحتاجين.
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، تخصيص 11 مليون دولار إضافية من صندوق الطوارئ الإنساني، لدعم توسيع نطاق العمليات الإنسانية في قطاع غزة قبل حلول فصل الشتاء.
وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن هذا التمويل الإضافي يأتي عقب تحويل مسؤولي المساعدات الإنسانية 9 ملايين دولار الأسبوع الماضي، لضمان توفير إمدادات كافية من الوقود والمواد الأساسية اللازمة للحياة في غزة بعد سريان وقف إطلاق النار، وذلك وفقًا لوكالة "الأسوشيتد برس".
وحذر توم فليتشر، منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، من أن استمرار تدفق المساعدات يعتمد على مساهمات جديدة من الدول الأعضاء، مؤكدًا أنه "بدون تمويل إضافي لن تتمكن الأمم المتحدة من مواصلة تقديم المساعدات الحيوية للمحتاجين".
وفي السياق ذاته، حصلت الأمم المتحدة على موافقة إسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع لإدخال 20 ألف طن متري إضافية من المساعدات إلى القطاع، ليرتفع بذلك إجمالي المساعدات المشتركة إلى نحو 190 ألف طن متري حتى يوم الأحد.
وأوضح فرحان حق أن جزءًا من هذه الإمدادات جاهز للتوزيع بالفعل، بينما في طريقه إلى المحتاجين داخل غزة.
وكان اقتحم مستوطنون إسرائيليون صباح اليوم الأحد باحات المسجد الأقصى المبارك بالقدس الشرقية المحتلة وسط الضفة الغربية تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي في رابع أيام عيد "العرش" اليهودي.
وأفادت مصادر محلية - حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - بأن مستوطنين اقتحموا على شكل مجموعات ساحة البراق الملاصقة للمسجد الأقصى، وبابي "القطانين" و"حطة" في البلدة القديمة من القدس المحتلة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، ونظموا جولات استفزازية، وقاموا بتأدية طقوس تلمودية، وحملوا القرابين النباتية.وكانت قوات الاحتلال شددت من قيودها، ونصبت الحواجز في شوارع القدس ومحيط البلدة القديمة وأبوابها لتأمين اقتحامات المستوطنين.