«ترامب» يفتح ملف نقل مباريات «مونديال 2026» من المُدن الخطرة

في تحذير مُفاجئ قد يُشعل الجدل داخل المُدن الأمريكية المُضيفة، لوّح الرئيس «دونالد ترامب» بإمكانية نقل مباريات «كأس العالم 2026» لكرة القدم من المُدن التي تشهد «معدلات جريمة مرتفعة»، مُؤكّدًا أن «سلامة الجماهير واللاعبين أولًا... أو لا مباريات على الإطلاق».
وفي التفاصيل، أعلن الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، أن الولايات المتحدة قد تنقل مباريات كأس العالم 2026 لكرة القدم من المُدن ذات «معدلات الجريمة المرتفعة»، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الأربعاء.
استضافة بوسطن موضع شك
وخلال لقائه بالرئيس الأرجنتيني «خافيير ميلي» في البيت الأبيض، سُئل «ترامب» عما إذا كان سيحرم بوسطن (ولاية ماساتشوستس) من حق استضافة المباريات بسبب الجريمة، فرد قائلًا: «قد نحرمهم من ذلك. أنا أحب سكان بوسطن. أعرف أن تذاكر المباريات بيعت بالكامل، لكن لديكم عمدة سيء».
وأضاف ترامب: «الإجابة هي نعم، إذا كان شخص ما لا يُؤدي عمله بشكل جيد، ورأيت أن الظروف غير آمنة، سأتصل بـ [جياني] إنفانتينو، رئيس فيفا، وهو شخص استثنائي، وسأقول: 'لننقل هذا إلى مكان آخر'. وسيفعل ذلك».
يُذكر أن «كأس العالم 2026» سيُقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا في الفترة من (11) يونيو وحتى (19) يوليو.
«ترامب» يُكرّم تشارلي كيرك بعد اغتياله.. وأرملته تتسلّم وسام الحرية
في مشهد مُؤثر امتزجت فيه السياسة بالدموع، منح الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، وسام الحرية الرئاسي للناشط الراحل «تشارلي كيرك»، الذي اُغتيل مُؤخرًا، تقديرًا لنضاله. أمام أنظار الحضور، تسلّمت أرملته، «إريكا كيرك»، الوسام بيد مُرتجفة، فيما خيّم الصمت على القاعة احترامًا لذكرى من رحل.
وقال ترامب خلال الحفل: «كان تشارلز جيمس كيرك رجلًا صاحب رؤية وأحد أعظم أبناء جيله».
وفي يوم (10) سبتمبر الجاري تم اغتيال «كيرك»، المعروف بدعمه للرئيس «ترامب»، خلال تجمع جماهيري في جامعة وادي يوتا.
روبنسون مُتهم بالقتل العمد
ووجهت تُهمة القتل إلى الشاب «تايلر روبنسون» (22 عامًا)، وتعتزم النيابة المطالبة بإنزال عقوبة الإعدام بحقه. «روبنسون» سلم نفسه للشرطة، وظهر في جلسة المحكمة مُرتديًا سُترة واقية.
وحضر «ترامب» مراسم تشييع الناشط السياسي تشارلي كيرك، حيث أشاد بمساهمة «كيرك» في فوزه في الانتخابات وأعرب عن الأمل في الكشف عن «المحرضين» على العنف.
كواليس لقاء الرئيس الأمريكي ونظيره الأرجنتيني في واشنطن
في واشنطن، حيث لا تُقال الكلمات عبثًا، ولا تُعقد اللقاءات بلا حسابات دقيقة، جلس الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، إلى جوار نظيره الأرجنتيني، «خافيير ميلي». خلف الكاميرات، كانت الابتسامات حذرة، والتصريحات مُشبعة برسائل تتجاوز حدود البروتوكول. كواليس اللقاء كشفت ما لم يُقل علنًا.
تحذير اقتصادي من ترامب
وفي التفاصيل، أعلن دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة ستُراجع تعاونها الاقتصادي مع «الأرجنتين» في حال فوز سياسي اشتراكي أو شيوعي في الانتخابات هناك، حسبما أفادت وكالة «نوفوستي» الروسية، اليوم الأربعاء.
وقال «ترامب»، خلال لقائه مع الرئيس الأرجنتيني، «خافيير ميلي» في واشنطن، إن «موقفنا الإيجابي يعتمد إلى حد ما على من سيفوز في الانتخابات. وفي حال فوز اشتراكي أو كما حدث في نيويورك، فوز شيوعي، سيكون هناك شعور آخر في ما يخص بشؤون الاستثمارات».
وأضاف الرئيس الأمريكي: «إذا فاز أحد بحيث لن يكون هناك اقتصاد جيد بسبب فلسفته، فسينبغي علينا تعليق ما نقوم به الآن».
ترامب يُراهن على ميلي
وأشار دونالد ترامب إلى أنه «ستكون هناك انتخابات هامة جدًا» في الأرجنتين، مُشيرًا إلى أن ميلي «قام بعمل جيد»، لافتًا إلى «أهمية» فوز القوى الموالية للرئيس الحالي.
واعتبر ترامب، أن ميلي أصبح شخصًا يتمتع بشعبية كبيرة، وهو «على وشك نجاح اقتصادي هائل».
يُذكر أن «الأرجنتين» ستشهد يوم (26 أكتوبر) انتخابات برلمانية جزئية، حيث سيتم انتخاب نصف عدد أعضاء مجلس النواب وثلث أعضاء مجلس الشيوخ. وسيسعى حزب «الحرية تتقدم» اليميني الذي يقوده «خافيير ميلي» لزيادة عدد المقاعد في البرلمان، حيث يضطر حاليًا لإقامة تحالفات مع أحزاب أخرى فيما تتمتع المعارضة اليسارية بأغلبية المقاعد في مجلسي البرلمان.
ترامب يزعم: «بوتين يُطيل أمد الحرب الأوكرانية عمدًا»
«بوتين لا يُريد إنهاء الحرب»... بهذه الكلمات، أطلق الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، قُنبلة سياسية من العيار الثقيل، مُتهمًا «روسيا» بأنها تتعمد إبقاء «أوكرانيا» تحت نيران الحرب، رافضة كل مساعي التسوية. تصريح يعكس تغيرًا مُحتملًا في المزاج الأمريكي تجاه موسكو، ويُثير تساؤلات عن مصير النزاع.