نائب الرئيس الأمريكي يحذر من موجة تسريح جديدة مع استمرار الإغلاق الحكومي
حذر نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس من موجة جديدة من تسريح الموظفين الاتحاديين مع دخول الإغلاق الحكومي يومه الثاني عشر، نتيجة فشل الكونجرس في إقرار قانون التمويل الفيدرالي.
وقال فانس في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز إن "استمرار الإغلاق سيؤدي حتمًا إلى مزيد من التسريحات"، مشيرًا إلى أن بعضها سيكون مؤلمًا، مضيفًا: "هذا وضع صعب فرضه علينا الديمقراطيون، ولسنا سعداء به".
وأوضح أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعمل على ضمان صرف رواتب العسكريين خلال الأسبوع الجاري، والحفاظ على الخدمات الأساسية للفئات محدودة الدخل، بما في ذلك برامج المساعدات الغذائية.
وأشار فانس إلى أن مئات الآلاف من موظفي الحكومة الفيدرالية أُجبروا مؤخرًا على إجازات غير مدفوعة الأجر، فيما ذكر مكتب الإدارة والميزانية في وثائق قضائية أن أكثر من أربعة آلاف موظف معرضون للإقالة قريبًا إذا استمر الإغلاق.
يُذكر أن الإغلاق الحكومي الأمريكي بدأ مطلع الشهر الحالي بعد فشل الكونغرس في تمرير قانون مؤقت لتمديد سقف التمويل الفيدرالي، ما أدى إلى توقف جزئي لأنشطة بعض الوكالات الحكومية وتعليق صرف الرواتب في قطاعات مدنية عدة.
زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ يحذر من عواقب فشل إنهاء الإغلاق الحكومي
حذر زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي جون ثون، من أن الأمريكيين سيواجهون تبعات خطيرة إذا لم يتمكن الكونجرس من إنهاء الإغلاق الحكومي خلال الأسبوع المقبل.
وقال ثون للصحفيين في مبنى الكابيتول: "إذا لم يتوصل الكونجرس إلى حل، فإن الكثير من الأمور السيئة حقًا ستحدث للشعب الأمريكي".
وأوضح أن استمرار الإغلاق يؤدي إلى تفاقم العواقب السلبية والمشاكل اليومية للمواطنين، مشيرًا بشكل خاص إلى أفراد الجيش الأمريكي الذين لم يتقاضوا رواتبهم بعد، والمقرر صرفها الأسبوع المقبل.
ووفقًا لما نقلته شبكة "سي بي إس نيوز" عن بيانات إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية وشركة "فلايت أوير"، فقد سُجلت آلاف حالات التأخير والإلغاء للرحلات الجوية في عدد من المطارات الأمريكية نتيجة نقص مراقبي الحركة الجوية الناجم عن الإغلاق المستمر.
ديمقراطيون في الكونجرس يطالبون ترامب بإنهاء الحرب في غزة وحل أزمة المساعدات
وجَّه عدد من القادة الديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي رسالة إلى الرئيس دونالد ترامب، طالبوه فيها بالتحرك العاجل لإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة واستئناف المفاوضات السياسية.
وأكد المشرّعون في رسالتهم أن الصراع أدى إلى أزمة إنسانية عميقة وزاد من حدة التوتر الجيوسياسي في المنطقة، مشيرين إلى أن الأهداف المعلنة للحرب قد تم تحقيقها منذ فترة.
وحذّروا من أن استمرار العمليات العسكرية سيؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية ويهدد بمزيد من التصعيد الإقليمي، مؤكدين أن سكان قطاع غزة يواجهون أوضاعًا مأساوية من الجوع والحاجة الملحّة إلى زيادة ضخمة في المساعدات الإنسانية.
