صحة غزة: فقدان 1700 من الكوادر الطبية بالقطاع بينهم 150 استشاريًا

قالت وزارة الصحة في غزة اليوم الأحد: فقدنا نحو 1700 طبيب وكادر صحي منهم 150 من الاستشاريين الكبار.
وطالبت وزارة الصحة في غزة، بالإفراج الفوري عن كوادرها، ومنهم الطبيبان حسام أبو صفية ومروان الهمص.الواقع الصحي يواجه تحديات جمة
وأكدت وزارة الصحة في غزة أن الواقع الصحي يواجه تحديات جمة أبرزها توفير المياه النظيفة وشبكات الصرف الصحي، مضيفة: “مخازن وزارة الصحة في مدينة غزة فارغة تماما.. ندعو المجتمع الدولي للإسراع بإدخال الأدوية إلى قطاع غزة
فلسطين.. الاحتلال يداهم منازل أسرى ومستوطنون يقتحمون موقعا أثريا في الخليل
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عددا من منازل الأسرى المنوي الإفراج عنهم في مدينة الخليل وبلدة دير سامت، فيما اقتحم المستوطنون موقعا أثريا في بلدة السموع جنوبا.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت عددا من الأحياء في مدينة الخليل، وداهمت منازل تعود لأسرى، عرف منهم: أسامة إدريس سعيد، ومحمود أبو داوود.
كما داهمت قوات الاحتلال منزل الأسير محمد عبد الباسط الحروب في بلدة دير سامت، وفتشته.
وفي سياق آخر، اقتحم مستوطنون بحماية جيش الاحتلال البرج الأثري وسط بلدة السموع جنوب الخليل، بعد إغلاق المنطقة، ومنع المواطنين والأهالي من الوصول إليها.
الجزائر تكشف رسمياً عن مخطط لقصف قصر الأمم خلال إعلان دولة فلسطين
في خطوة هي الأولى من نوعها منذ أكثر من ثلاثة عقود، كشف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ولأول مرة رسمياً، عن وجود مخطط لقصف قصر الأمم بالعاصمة الجزائرية أثناء استضافة الفعالية التاريخية التي شهدت إعلان قيام دولة فلسطين في نوفمبر عام 1988.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الرئيس تبون أمام كبار قادة الجيش الوطني الشعبي الجزائري بمقر وزارة الدفاع الوطني، مساء السبت، وبُثت عبر التلفزيون الرسمي.
وأكد الرئيس أن الجزائر واجهت آنذاك تهديدات حقيقية، لكنها مضت قدماً في استضافة المجلس الوطني الفلسطيني وإعلان الدولة رغم المخاطر المحيطة.
وقال تبون في خطابه: "هنا بالجزائر تم إعلان قيام الدولة الفلسطينية رغم المخاطر التي كانت موجودة آنذاك... وأنتم، ضباط الجيش، تعلمون ماذا كان يُحاك ضد الجزائر، بما في ذلك مخطط قصف قصر الأمم"، دون أن يحدد الجهة التي كانت وراء ذلك التهديد.
ويُعد هذا التصريح هو الأول من نوعه من أعلى سلطة في الدولة، بعد سنوات طويلة من تداول تقارير غير رسمية تشير إلى أن إسرائيل كانت تخطط لقصف قصر الأمم أثناء إعلان قيام الدولة الفلسطينية. ووفق ما تداولته تلك المصادر سابقاً، فقد تم إحباط المخطط عبر نشر منظومات دفاع جوي جزائرية وأجهزة رادار متطورة، بالإضافة إلى وضع مقاتلات اعتراضية على أهبة الاستعداد لحماية المجال الجوي الجزائري.