روسيا تطور خلايا شمسية لتوليد الكهرباء من واجهات المباني

أعلنت شركة "نورنيكل" الروسية، تطوير نماذج لأول خلايا شمسية شبه شفافة في روسيااليوم الأحد، أن هذا المشروع يأتي بالتعاون مع جامعة "ميسيس" القومية الروسية للبحوث التكنولوجية، بهدف دمجها مع واجهات وأسقف المباني.
وأشار متحدث باسم الشركة إلى أنها ستبدأ قريبا التشغيل التجريبي لاختبار متانة وموثوقية هذه الألواح.
وتُعرف هذه التقنية عالميا باسم BIPV (الطاقة الكهروضوئية المدمجة في المباني)، حيث تتحول العناصر المعمارية إلى مصادر للكهرباء، وتتيح الألواح المدمجة مرور ضوء النهار إلى الداخل، كما توفر حماية من الحرارة الزائدة عبر عكس الإشعاع الحراري.
وأوضح المتحدث أن ألواح الجيل الجديد تولد حتى 150 وات لكل متر مربع مع الحفاظ على شفافية تفوق 30%.
تعتمد التقنية على أغشية البيروفسكايت الهجينة التي يقل سمكها عن ميكرون واحد، ويتم تركيبها بالأسطح باستخدام الطباعة، ويكمن الابتكار في استبدال الأقطاب الكهربائية المعدنية المعتمة بأقطاب شفافة متعددة الطبقات، ولضمان مقاومة الأكسدة والمتانة، تستخدم الشركة البلاديوم.
وأوضحت آنا ستافيتسكايا، رئيسة مشاريع مركز تكنولوجيا البلاديوم في نورنيكل، أن طبقة نانوية من البلاديوم على الأقطاب الكهربائية تعزز الموثوقية وتحمي المكونات من الأكسدة وتطيل العمر دون رفع التكلفة بشكل ملحوظ؛ ما يجعل هذه التقنية قادرة على المنافسة في ظروف التشغيل الفعلية وليس في المختبر فقط.
المفوضية الأوروبية تستقبل مسؤولين من طرابلس وبنغازي لمناقشة ملف الهجرة
تستضيف المفوضية الأوروبية، للمرة الأولى، مسؤولين من حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» في طرابلس والحكومة المكلفة من مجلس النواب في بنغازي، الأسبوع الجاري، لمناقشة ملف الهجرة غير القانونية، في الوقت الذي سجلت فيه وكالة حرس الحدود والسواحل الأوروبية «فرونتكس» زيادة في أعداد المهاجرين الوافدين من شمال أفريقيا.
وأفادت شبكة «إي يو نيوز» الأوروبية، الجمعة، بأن مسؤولي المفوضية الأوروبية و«فرونتكس» سيستقبلون ممثلين عن حكومتي بنغازي وطرابلس يوم 14 أكتوبر في مقر «فرونتكس» بمدينة وارسو، ثم في بروكسل يومي 15 و16 من الشهر نفسه.
قلق في بروكسل
تحدثت الشبكة الأوروبية عن «قلق متنامٍ داخل بروكسل بسبب زيادة أعداد المهاجرين الوافدين إلى أوروبا من ليبيا عبر مسار وسط البحر المتوسط»، في ظل جهود حثيثة تبذلها الدول الأوروبية لمواجهة تدفقات الهجرة عبر إبرام الصفقات الثنائية، ومقترحات قوانين مثيرة للجدل.
وأشارت أيضا إلى «مواجهة معقدة بين المفوضية الأوروبية وحكومة (الوحدة الوطنية الموقتة) في طرابلس، والآن مع بنغازي»، وطرد وفد دبلوماسي رفيع من بنغازي، يوليو الماضي، شمل مفوض الهجرة، ماغنوس برونر، ووزير الداخلية الإيطالي، ومسؤولين من مالطا واليونان.