مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أول تعليق من «البيت الأبيض» على خسارة ترامب لجائزة نوبل للسلام

نشر
الأمصار

علق البيت الأبيض، الجمعة، على خسارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام.

وقال ستيفن تشيونغ، مدير الاتصالات في البيت الأبيض، في منشور على منصة «إكس» ردًا على خبر فوز ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام لعام 2025: «سيواصل الرئيس ترامب إبرام اتفاقيات السلام في جميع أنحاء العالم، وإنهاء الحروب، وإنقاذ الأرواح».

وأضاف مدير الاتصالات في البيت الأبيض، أن ترامب «يتمتع بقلب إنساني، ولن يكون هناك أبدًا شخص مثله يستطيع تحريك الجبال بقوة إرادته (..) لقد أثبتت لجنة نوبل أنها تفضل السياسة على السلام».

وفي وقت سابق، أعلنت لجنة نوبل النرويجية فوز زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام اليوم الجمعة تقديرا لجهودها في تعزيز الحقوق الديمقراطية في بلادها ونضالها لتحقيق الانتقال الديمقراطي.

وقالت اللجنة في بيانها الرسمي: "تمنح ماريا كورينا ماتشادو جائزة نوبل للسلام تقديرًا لعملها الدؤوب في تعزيز الحقوق الديمقراطية للشعب الفنزويلي، ولنضالها المستمر من أجل تحقيق انتقال عادل وسلمي من الديكتاتورية إلى الديمقراطية."

ويأتي هذا التكريم في وقت تشهد فيه فنزويلا مرحلة سياسية حرجة، وسط دعوات دولية متزايدة لدعم المسار الديمقراطي وحقوق المواطنين في البلاد.

 

ماتشادو، التي أسست منذ أكثر من 20 عامًا منظمة “سوماتي” الداعمة للديمقراطية، اختارت طريق “الاقتراع بدل الرصاص”، بحسب ما قالت في تصريحات سابقة، وظلت تدافع عن استقلال القضاء وحقوق الإنسان والتمثيل الشعبي رغم الملاحقات والتهديدات.

وفي انتخابات عام 2024، كانت ماتشادو المرشحة الرئاسية للمعارضة، لكن النظام استبعدها من السباق، فدعمت مرشحًا آخر هو إدموندو غونزاليس أورييتا.

 

ونجحت في حشد مئات الآلاف من المتطوعين لمراقبة الانتخابات وضمان نزاهتها، رغم التهديد بالاعتقال والتعذيب. وأظهرت النتائج التي جمعتها المعارضة فوزها الواضح، إلا أن النظام رفض الاعتراف بالنتيجة وتمسك بالسلطة.

وأكدت لجنة نوبل أن جهود المعارضة بقيادة ماتشادو كانت سلمية وديمقراطية وشجاعة، وحظيت بدعم دولي واسع. وأشادت اللجنة بموقفها الصلب رغم اضطرارها إلى العيش في الخفاء مؤخرًا، مشيرة إلى أن استمرارها في البلاد رغم التهديدات ألهم الملايين من أبناء فنزويلا.

 

واختتم البيان بالتأكيد على أن ماريا كورينا ماتشادو تجسد المعاني الثلاثة التي نصت عليها وصية ألفريد نوبل:
فقد وحّدت المعارضة، ورفضت عسكرة المجتمع، وتمسكت بالانتقال السلمي نحو الديمقراطية.

وختمت اللجنة بقولها إن ماتشادو أثبتت أن أدوات الديمقراطية هي ذاتها أدوات السلام، وأنها تمثل رمز الأمل في مستقبل تُصان فيه حقوق الإنسان وتسمع فيه أصوات الشعوب بحرية.