مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بعد ساعات من إقرار الاتفاق

اتفاق وقف النار يتهاوى.. قصف إسرائيلي جديد على قطاع غزة

نشر
قصف إسرائيلي على
قصف إسرائيلي على غزة - أرشيفية

لم تصمد الآمال طويلًا... فما هي إلا ساعات من «إقرار اتفاق وقف إطلاق النار» حتى عادت أصوات الانفجارات تهزّ أحياء «غزة» من جديد. القصف الإسرائيلي يتجدد، ومعه تنهار وعود التهدئة، ويعود شبح الخوف ليسكن قلوب المدنيين.

وبينما كان «سكان غزة» يتطلعون إلى بداية هادئة بعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار، عاجلهم «طيران الاحتلال» بغارات عنيفة استهدفت «خان يونس»، صباح اليوم الجمعة، رغم إعلان الحكومة الإسرائيلية موافقتها رسميًا على الاتفاق وخطة تحرير الرهائن، في إطار المرحلة (الأولى) من خطة الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب» بشأن غزة.

تصعيد إسرائيلي جنوب غزة

كما شنّت طائرات حربية إسرائيلية، غارات جوية مُكثفة على وسط مدينة «خان يونس»، جنوب قطاع غزة، فجر اليوم الجمعة، فيما يستمر القصف المدفعي الإسرائيلي على غزة وخاصةً في حيي الصبرة وتل الهوى، وتُحلّق طائرات بدون طيار في سماء المدينة.

وبحسب المعلومات، فإن «المدفعية الإسرائيلية» قصفت مناطق شمال مُخيم «النصيرات» وسط القطاع، في خرق واضح للتهدئة المُنتظرة التي كان من المفترض أن تبدأ خلال (24 ساعة) من المصادقة على الاتفاق.

وبين أنقاض الهُدنة الهشة، يقف «أهالي غزة» مُجددًا في مواجهة المصير ذاته: الخوف، والفقد، والخذلان... فيما العالم يكتفي بمراقبة انهيار آخر لفرصة سلام لم تُمنح وقتًا كافيًا لتعيش.

عاجل| وقف إطلاق النار في غزة يدخل حيّز التنفيذ رسميًا

الصمت يُخيّم أخيرًا على «غزة»... بعد ليالٍ من اللهب، يدخل وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ رسميًا، بعد جهود «وساطة» مُكثّفة ومساعٍ دولية استمرت لأسابيع، لتبدأ لحظة الانتظار الثقيلة: هل يصمد الهدوء، أم أن العاصفة لم تقل كلمتها الأخيرة؟

ودخل وقف إطلاق النار في غزة حيّز التنفيذ، اليوم الجمعة، بعد موافقة «الحكومة الإسرائيلية الأمنية المصغرة»، وسط ترحيب دولي واسع يُعبّر عن أمل المجتمع الدولي في أن يكون هذا الاتفاق بداية لوقف دائم للصراع.

في المقابل، يُشدد مراقبون على هشاشة الوضع، مُحذّرين من أي انتهاك قد يُعيد الأمور إلى دائرة العنف، خصوصًا مع بقاء بعض القضايا العالقة التي تحتاج إلى حلول سياسية طويلة الأمد.

ومع دخول «وقف إطلاق النار في غزة» حيّز التنفيذ، تترقّب المنطقة الساعات القادمة بحذر شديد وسط مخاوف من انتهاك الهدنة.

الوساطة تنجح.. انسحاب إسرائيلي من غزة وتبادل أسرى خلال 24 ساعة

الزمن يتسارع في «غزة»، والحرب تقف على حافة النهاية. اتفاق برعاية دولية يكسر الجمود، و«إسرائيل» تُوافق على انسحاب فوري وتبادل للأسرى، ما قد يُمهّد لتحوّل جذري في المشهد السياسي والعسكري.

وفي تطوّر مُفاجئ ومصيري، أعلنت مصادر عبرية، اليوم الجمعة، موافقة «الحكومة الإسرائيلية» على اتفاق يشمل انسحابًا من غزة خلال (24 ساعة)، يليها تبادل للأسرى... بعد وساطة دولية مُكثفة أثمرت أخيرًا.

ويبقى تنفيذ الاتفاق على أرض الواقع هو التحدي الأكبر، وسط ترقّبٍ دوليّ ومحليّ لمدى صمود وقف إطلاق النار في الأيام القادمة.

الحكومة الإسرائيلية تُصادق على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

في مشهد يُعيد رسم ملامح الساحة المُشتعلة منذ أسابيع، صادقت «الحكومة الإسرائيلية»، قبل قليل، على اتفاقٍ لوقف إطلاق النار في «قطاع غزة»... خطوة قد تُمهّد لتحوّل مفصلي في مسار الصراع.

قرار إسرائيلي بوقف القتال

وفي هذا الصدد، أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الجمعة، بأن «الحكومة الإسرائيلية» وافقت على اتفاق إنهاء الحرب في غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية خلال (24 ساعة) لتبدأ عملية تبادل الأسرى بعد ذلك.

وأوضحت مصادر إسرائيلية رسمية، بأن الحكومة وافقت، في جلستها الطارئة فجر اليوم الجمعة، على الخطوط العريضة لاتفاق يقضي بإطلاق جميع الأسرى في قطاع غزة، إلى جانب التوصل إلى تسوية تُنهي الحرب المستمرة منذ أشهر.

خطوة حاسمة نحو التهدئة

وذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، «بنيامين نتنياهو»، أن الحكومة صادقت على «الإطار العام للاتفاق»، في خطوة تعد الأهم منذ اندلاع الأزمة. وبحسب قناة «القناة 12» العبرية، فإن الاتفاق يشمل تفاصيل مُتعلقة بآليات الإفراج عن الأسرى ووقف إطلاق النار بشكل متبادل.

إلا أن هيئة البث الإسرائيلية (كان) أشارت إلى أن الوزيرين «إيتمار بن غفير وبيتسئيل سموتريتش» صوتا ضد الاتفاق، مما يعكس انقسامًا داخليًا داخل الائتلاف الحكومي حول شروط الصفقة.

تطور حاسم بعد الوساطة

ويأتي هذا التطور بعد مفاوضات مُكثفة بوساطة دولية، في محاولة لإيجاد مخرج للأزمة الإنسانية المُتفاقمة في غزة، وسط توقعات بأن تُعلن تفاصيل الاتفاق الكاملة خلال الساعات القادمة.

ويبقى تنفيذ الاتفاق على أرض الواقع هو التحدي الأكبر، وسط ترقّبٍ دوليّ ومحليّ لمدى صمود وقف إطلاق النار في الأيام القادمة.

الاتفاق لم يردع نيران الاحتلال.. قصف إسرائيلي عنيف يستهدف غزة وخان يونس

بينما كان العالم يلتقط أنفاسه على وقع أنباء التهدئة المُرتقبة، استفاق «سكان غزة وخان يونس» فجرًا على صوت القنابل والانفجارات. لم تُمهلهم «نيران الاحتلال» وقتًا للأمل، فبين الركام والأنقاض، تساءل الأهالي: هل كُتب علينا أن نحيا في الفراغ بين الاتفاق والقصف؟