ترامب يتوقع توسع اتفاقيات السلام في الشرق الأوسط قريبًا
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يتوقع أن تشهد اتفاقيات السلام في الشرق الأوسط توسعًا سريعًا خلال فترة وجيزة، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد تحولًا كبيرًا نحو الاستقرار الإقليمي وفتح صفحة جديدة من التعاون بين دول المنطقة.
وفي تصريحات أدلى بها ترامب لعدد من وسائل الإعلام الأمريكية، أوضح أنه وافق مبدئيًا على إلقاء خطاب داخل الكنيست الإسرائيلي في حال تلقى دعوة رسمية لذلك، مشيرًا إلى أنه يدعم أي مسار سياسي من شأنه تعزيز السلام بين الشعوب، وتثبيت الأمن في المنطقة التي وصفها بأنها “على أعتاب مرحلة مختلفة تمامًا”.
وأضاف الرئيس الأمريكي أن الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط تركز على نزع سلاح حركة حماس بشكل كامل، مشددًا على أن المنطقة “ستشهد سلامًا حقيقيًا ومستدامًا إذا تم تنفيذ بنود الاتفاق بشكل متكامل”. وأشار إلى أن الرؤية التي تعمل عليها واشنطن تهدف إلى توفير ظروف معيشية أفضل لسكان قطاع غزة من خلال برامج إعادة الإعمار والمساعدات الإنسانية.
وأكد ترامب أن الأولوية الحالية تتمثل في استعادة جميع الرهائن المحتجزين في غزة، موضحًا أن “معظم الرهائن معروف أماكنهم”، بينما قد تواجه فرق البحث صعوبة في تحديد مواقع القتلى. كما أشار إلى أن بلاده تتواصل مع عدد من الدول الثرية في المنطقة لتأمين التمويل اللازم لإعادة إعمار غزة فور اكتمال عمليات الإفراج عن الرهائن، موضحًا أن “التمويل الإقليمي سيكون مفتاح تحسين الأوضاع الإنسانية هناك”.
وفي ما يتعلق بالحل السياسي، قال ترامب إنه لا يتبنى موقفًا محددًا بشأن حل الدولتين، مشددًا على أن الولايات المتحدة “ستدعم ما يتم التوافق عليه بين الأطراف المعنية”، سواء كان ذلك عبر صيغة الدولتين أو أي بديل آخر يضمن الأمن والسلام للطرفين.
واختتم الرئيس الأمريكي تصريحاته بالتأكيد على أن اتفاقيات السلام ستشهد توسعًا كبيرًا في الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن دولًا جديدة لم تكن جزءًا من مسار التطبيع ستنضم قريبًا إلى دائرة التعاون الإقليمي، في خطوة قال إنها “ستجعل الشرق الأوسط أكثر استقرارًا وأقل توترًا منذ عقود”.
