الإمارات ترحب باتفاق غزة وتطالب جميع الأطراف بالالتزام ببنوده
رحبت دولة الإمارات بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق على المرحلة الأولى من إطار وقف إطلاق النار في غزة، مطالبة جميع الأطراف بالالتزام ببنوده.
وأكدت الإمارات الدور البارز والهام الذي قام به الرئيس ترامب في دعم هذا المسار وحث الأطراف على التوصل إلى تفاهمات عاجلة توقف الحرب المأساوية وتعمل على إحلال السلام والاستقرار في القطاع
وأعربت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان، عن تقدير دولة الإمارات للجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس ترامب في قيادة هذه المساعي، مشيدة في هذا السياق بالمساعي الدؤوبة التي قامت بها كل من قطر ومصر وتركيا لتيسير التفاهمات التي أفضت إلى هذا الاتفاق.
وأعربت الوزارة عن أملها في أن يشكل هذا الاتفاق خطوة إيجابية نحو إنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، وتمهيد الطريق أمام تسوية عادلة ودائمة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وتعيد الأمن والاستقرار إلى المنطقة.
وأكدت الوزارة على أهمية البناء على هذا التقدم من خلال التزام جميع الأطراف ببنود الاتفاق، وضبط النفس، والعمل بجدية على استئناف عملية سياسية شاملة تفضي إلى حل الدولتين، بما يحقق الأمن والسلام والازدهار لشعوب المنطقة كافة، مجددة تأكيد موقف دولة الإمارات الثابت الداعم لكل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء التصعيد وتحقيق السلام العادل والشامل، مع ضرورة وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع بشكل عاجل ومكثف وآمن ودون أي عوائق.
اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس
وتم التوصل فجر اليوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق مابين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولي من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة أمريكية مصرية قطرية وجهود تركية.
وقد وافقت إسرائيل وحماس على المرحلة الأولى من إطار وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة والذي سيسمح بالإفراج السريع عن جميع الرهائن المحتجزين في غزة والانسحاب الإسرائيلي إلى نقطة متفق عليها والإفراج عن بعض السجناء الفلسطينيين، وفيما يلي نستعرض لكم أبرز التطورات أولا بأول:
رحّب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، بخطة وقف إطلاق النار في غزة، وحثّ إسرائيل وحماس على الالتزام بها في بيان، الخميس، دعا فيه إلى "التنفيذ الفوري للاتفاق"، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين، و"إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة" إلى غزة، وأشاد بجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والوسطاء مصر وقطر وتركيا، في محادثات وقف إطلاق النار.
لا يزال دوي الانفجارات يُسمع في غزة، صباح الخميس، وفقًا لمنظمة الدفاع المدني في القطاع، التي ذكرت ببيان: "منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الليلة الماضية، شنّت إسرائيل عددًا من الهجمات، وسُمع دوي انفجارات، لا سيما في مناطق شمال غزة"، فيما أظهرت لقطات حية من وكالة رويترز للأنباء تصاعد الدخان فوق غزة في الساعات الأولى من صباح الخميس.
من المقرر أن يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعًا لمجلس الوزراء الأمني المصغر الساعة الخامسة مساءً بالتوقيت المحلي، الخميس، يليه تصويت حكومي، وفقًا لمسؤول إسرائيلي لشبكة CNN، مضيفا أن التصويت سيقتصر على اتفاق بين إسرائيل وحماس لإطلاق سراح رهائن إسرائيليين مقابل أسرى ومعتقلين فلسطينيين، وليس على اتفاق إطار وقف إطلاق النار بأكمله، مؤكدا على أنه "لتمكين عودة الرهائن"، ستبقى القوات الإسرائيلية "متمركزة على طول الخط الأصفر، منسحبة من مدينة غزة وممر نتساريم، مع بقائها في 53% من القطاع".
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه من المرجح إطلاق سراح الرهائن، الاثنين، ولم يتطرق إعلانه عن الاتفاق إلى بعض النقاط العالقة في المقترح، بما في ذلك نزع سلاح حماس ومستقبل إدارة غزة.
