فيدان: العناصر التي تستهدف أمن سوريا تشكل تهديداً أمنيًا لتركيا

أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن العناصر التي تستهدف أمن سوريا تشكل تهديدا أمنيا بالنسبة لتركيا أيضا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره السوري أسعد حسن الشيباني، عقب لقاء بينهما الأربعاء، في العاصمة التركية أنقرة، وفقا لوكالة أنباء الأناضول التركية.
وقال فيدان إن تنظيم قسد (قوات سوريا الديمقراطية)، يتبع أجندة انفصالية في سوريا تحت غطاء محاربة تنظيم داعش"، داعيا إياه إلى التخلي عن هذا النهج.
ولفت إلى ضرورة أن يغير المجتمع الدولي أسلوبه في مكافحة تنظيم داعش، مؤكدا أن "الحكومة السورية تمتلك الإرادة لتنفيذ عمليات منسّقة ضد التنظيم الإرهابي".
وأضاف: "قسد يتبع أجندة انفصالية تحت غطاء محاربة داعش ويجب عليه أن يتخلى عن هذا النهج الآن".
وشدد على "أهمية ألا يشكل أي تنظيم إرهابي في سوريا تهديدًا لتركيا أو لأي دولة في المنطقة".
من جهة أخرى، أشار فيدان إلى أن "تنفيذ إسرائيل عمليات أحادية الجانب متذرعة بدروز السويداء في سوريا، يفاقم حالة عدم الاستقرار في المنطقة، ما يمثل مشكلة أمن قومي من منظور تركيا".
القوات الأمريكية تضرب أهدافًا مُحددة داخل سوريا
في تصعيد جديد يُهدد استقرار المنطقة، نفّذت «القوات الأمريكية» ضربة دقيقة استهدفت مواقع مُحددة داخل «الأراضي السورية»، في رسالة واضحة لقوة الردع وعُمق النفوذ العسكري الأمريكي.
مقتل مخطط القاعدة بسوريا
وفي هذا الصدد، أعلنت «القيادة المركزية الأمريكية»، اليوم الأربعاء، أنها نفذت ضربة في «سوريا» أسفرت عن مقتل مخطط هجمات رفيع المستوى مُرتبط بتنظيم «القاعدة».
وقالت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان على منصة «إكس»: إن «قواتها نفذت ضربة دقيقة في سوريا بتاريخ 2 أكتوبر، أسفرت عن مقتل «محمد عبد الوهاب الأحمد»، الذي يعد مخطط هجمات رفيع المستوى وعضوًا في جماعة أنصار الإسلام، وهي جماعة إرهابية مُرتبطة بتنظيم القاعدة».
استمرار استهداف القيادات الإرهابية
وأكدت القيادة المركزية، أن «العملية جاءت في إطار الجهود المستمرة لاستهداف القيادات الإرهابية وتعطيل قدراتها على التخطيط والتنفيذ»، مُشيرة إلى أن «الأحمد» كان يُشكّل تهديدًا مباشرًا على الأمن الإقليمي والمصالح الأمريكية.
وصرحّ «الأدميرال براد كوبر»، قائد القيادة المركزية الأمريكية، أن «القوات الأمريكية في الشرق الأوسط تبقى على أهبة الاستعداد لتعطيل وهزيمة محاولات الإرهابيين في التخطيط والتنظيم وتنفيذ الهجمات»، مُضيفًا: «سنُواصل الدفاع عن وطننا ومقاتلينا وحلفائنا وشركائنا في جميع أنحاء المنطقة وما بعدها».