الاتحاد الأوروبي يخطط لإنفاق 2.5 تريليون يورو على تطوير الأسلحة بحلول 2030
كشف أندريوس كوبيليوس، المفوض الأوروبي لشؤون الدفاع والفضاء، أن الاتحاد الأوروبي يعتزم ضخ نحو 2.5 تريليون يورو في صناعة وإنتاج الأسلحة بحلول عام 2030، في خطوة تعكس توجه القارة نحو تعزيز قدراتها الدفاعية amid تصاعد التحديات الأمنية العالمية.
وأوضح كوبيليوس، خلال جلسة استماع عقدها البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، أن المبلغ المخصص سيغطي مجموعة واسعة من المشاريع الدفاعية، تشمل تطوير الطائرات المسيّرة، وأنظمة الدفاع الجوي، والتدابير المضادة للأسلحة المتطورة، بهدف تحقيق اكتفاء أوروبي في مجال الصناعات العسكرية.
وأضاف المفوض الأوروبي أن الخطة تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية المشتركة للدول الأعضاء وتخفيف الاعتماد على الإمدادات الخارجية في مجال الأسلحة، لاسيما في ظل التوترات الجيوسياسية المتزايدة وتنامي التهديدات المرتبطة بالحروب السيبرانية والهجمات بالطائرات المسيرة.
وأشار كوبيليوس إلى أن الاتحاد يسعى إلى تعبئة موارد مالية جديدة لتغطية هذا الإنفاق، موضحًا أنه يأمل في أن تتضمن الخطة أيضًا الاستفادة من بعض الأصول المجمدة التابعة للبنك المركزي الروسي، وذلك في إطار العقوبات الأوروبية المفروضة على موسكو منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا عام 2022.
وتأتي تصريحات المفوض الأوروبي في وقت تتجه فيه العديد من دول الاتحاد الأوروبي إلى رفع ميزانيات الدفاع الوطني استجابةً لتوصيات حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الذي دعا أعضاءه إلى تخصيص ما لا يقل عن 2% من الناتج المحلي الإجمالي للإنفاق العسكري.
ويُتوقع أن تشكل هذه الخطة الضخمة نقطة تحول في سياسة الدفاع الأوروبية، عبر دعم الصناعات المحلية، وتطوير التكنولوجيا الدفاعية المشتركة، وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لمواجهة التحديات الأمنية الراهنة والمستقبلية.
اجتماع دولي في باريس لبحث مستقبل غزة بحضور وزير الخارجية الأمريكي
كشفت ثلاثة مصادر دبلوماسية، اليوم الأربعاء، أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو سيشارك في اجتماع وزاري دولي يُعقد يوم الخميس في العاصمة الفرنسية باريس، بمشاركة عدد من وزراء الخارجية من دول عربية وأوروبية، إلى جانب ممثلين عن أطراف دولية أخرى، لبحث مستقبل قطاع غزة والمرحلة الانتقالية التي تلي وقف إطلاق النار.
وبحسب المصادر، فإن الاجتماع يهدف إلى مناقشة آليات تنفيذ الخطة المقترحة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إدارة المرحلة التالية في غزة، بالإضافة إلى تقييم الالتزامات الجماعية للدول المشاركة في دعم جهود إعادة الإعمار وضمان الاستقرار الأمني والسياسي في القطاع.
