الرئيس السيسي يوجه بإطلاق اسم أحمد عمر هاشم على أحد مساجد الزقازيق
وجه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإطلاق اسم المغفور له العالم الجليل الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم على أحد المساجد بمدينة الزقازيق والطريق الذي يربط ببن القاهرة الجديدة والطريق الاوسطي ومحطة القطار السريع التي تقع في نهايته.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن توجيهات الرئيس تأتي تكريما للمسيرة العلمية والدعوية الزاخرة والحافلة التي خدم خلالها العالم الكبير، الإسلام والدعوة الوسطية لعقود طويلة.
الدكتور أحمد عمر هاشم
ويُعد الدكتور «أحمد عمر هاشم» أحد أبرز رموز الأزهر الشريف في العقود الأخيرة، إذ جمع بين العلم والدعوة والإدارة، وشغل مناصب رفيعة، أبرزها «رئاسة جامعة الأزهر»، وكان عضوًا بمجمع البحوث الإسلامية وهيئة كبار العلماء، واشتهر بخطابه الديني الوسطي. وكان للفقيد أيضًا إسهامات علمية ودعوية مُتعددة، وشارك في العديد من الهيئات العلمية والدينية داخل مصر وخارجها.
أحمد عمر هاشم (1360- 1447 هـ / 1941- 2025 م) عالم وداعية مصري، رئيس جامعة الأزهر، وأستاذ الحديث وعلومه فيها، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، وعضو مجلس الشعب المصري سابقًا.
وُلد أحمد عمر هاشم بقرية بني عامر في مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، في يوم الخميس 10 المحرَّم 1360هـ الموافق 6 فبراير (شُباط) 1941م.
تخرَّج في كلية أصول الدين بـجامعة الأزهر عام 1961، وحصل على الإجازة العالمية عام 1967. ثم عُيِّن معيدًا بقسم الحديث بكلِّية أصول الدين، وحصل على الماجستير في الحديث وعلومه عام 1969، ثم على الدكتوراه في التخصُّص نفسه، وأصبح أستاذَ الحديث وعلومه عام 1983، ثم عُين عميدًا لكلِّية أصول الدين بالزقازيق عام 1987.
في عام 1995 شغل منصب رئيس جامعة الأزهر.
مناصبه
عضو مجلس الشعب المصري مُعيّن بقرار من رئيس الجمهورية السابق حسني مبارك.
عضو في المكتب السياسي للحزب الوطني الديمقراطي.
عضو مجلس الشورى المصري بالتعيين بقرار من رئيس الجمهورية السابق حسني مبارك.
عضو مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون.
رئيس لجنة البرامج الدينية بالتليفزيون المصري.
مؤلفاته
الإسلام وبناء الشخصية.
من هدى السنة النبوية.
الشفاعة في ضوء الكتاب والسنة والرد على منكريها.
التضامن في مواجهة التحديات.
الإسلام والشباب.
قصص السنة.
القرآن وليلة القدر.
وفاته
توفي أحمد عمر هاشم يوم الثلاثاء 15 ربيع الآخر 1447هـ الموافق 7 أكتوبر2025م، عن سبع وثمانين سنة هجرية، بعد صراع مع المرض.
