اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري وقوات "قسد" في حلب وسقوط قتلى وجرحى
اندلعت مساء الإثنين، اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في مدينة حلب، وفقًا لما أفادت به سكاي نيوز عربية.
وأوضحت أن قوات قسد استهدفت حواجز تابعة للأمن الداخلي قرب حي الأشرفية، ما أدى إلى مقتل عنصر أمن سوري وإصابة ثلاثة آخرين.
كما وصلت تعزيزات عسكرية وأمنية إلى محيط منطقة الليرمون شمال المدينة.
من جانبها، ذكرت قناة الإخبارية السورية أن قوات الأمن قامت بإجلاء عدد من العائلات من حيي الأشرفية والشيخ مقصود حفاظًا على سلامتهم.
وفي بيان لها، أكدت وزارة الدفاع السورية أن الجيش تحرك على بعض المحاور شمال وشمال شرقي البلاد، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول سير العمليات.
الجيش الإسرائيلي يعلن إحباط تهريب أسلحة من سوريا واعتقال شخصين
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، عن إحباطه محاولة تهريب أسلحة من داخل الأراضي السورية إلى داخل إسرائيل، واعتقال شخصين يشتبه في تورطهما بالعملية قرب الحدود بين البلدين، وذلك وفقاً لما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية.
وأوضح بيان الجيش أن العملية جرت في ساعات النهار الأولى، بعد أن تمكن جنود من الوحدة القتالية الاستخباراتية 595 من رصد تحركات مشبوهة لشخصين يقتربان من الحدود الإسرائيلية قادمين من جهة الأراضي السورية، عبر منظومة كاميرات المراقبة المتطورة المنتشرة على طول الشريط الحدودي في منطقة مرتفعات الجولان المحتلة.
وأشار البيان إلى أن الجيش الإسرائيلي أرسل على الفور قوات من لواء الجولان إلى الموقع الذي تم رصده، حيث تمكنت من إلقاء القبض على المشتبه بهما وضبط ما بحوزتهما من أسلحة نارية، قُدر عددها بخمسة قطع سلاح. وأضاف الجيش أنه تم نقل المضبوطات لإجراء الفحص الفني، بينما جرى تحويل المعتقلين إلى أجهزة الأمن المختصة لمواصلة التحقيق معهما ومعرفة الجهة التي تقف وراء العملية.
وبحسب المتحدث باسم الجيش، فإن هذه الحادثة تُعد استمراراً لمحاولات تهريب متكررة تتم عبر الحدود السورية واللبنانية، في ظل تصاعد التوتر الأمني في المناطق الشمالية منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة العام الماضي، وازدياد نشاط المجموعات المسلحة في المناطق الحدودية السورية.
وتأتي العملية في وقت تشهد فيه الحدود الإسرائيلية السورية تشديداً أمنياً واسعاً، في ظل المخاوف من تسلل عناصر أو تهريب أسلحة إلى داخل إسرائيل، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي تعزيز مراقبته للمناطق الحدودية عبر الطائرات المسيرة وأنظمة الرادار والكاميرات الحرارية.
وأكد الجيش في بيانه أن "القوات الإسرائيلية ستواصل العمل على إحباط أي محاولات لتهريب الأسلحة أو اختراق الحدود، وستتعامل بحزم مع أي نشاط يهدد أمن مواطني دولة إسرائيل".
