وزيرة الخارجية البريطانية تؤكد من بروكسل التزام لندن الثابت بأمن الناتو ووحدة أعضائه

أجرت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر، اليوم الإثنين، زيارة إلى مقر حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل، حيث التقت الأمين العام للحلف مارك روته، وجددت تأكيد التزام المملكة المتحدة الراسخ بأمن الحلف ووحدة أعضائه في ظل التحديات الدولية الراهنة.

وفي منشور لها على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، قالت كوبر: "في هذا الوقت الحرج بالنسبة لأمننا الجماعي، يظل التزامنا تجاه حلف الناتو لا يتزعزع. كان من المهم أن ألتقي الأمين العام مارك روته بينما يزداد الحلف قوةً، وتتحد الدول الأعضاء لحماية أجوائنا وأراضينا، ونحن نقف صفًا واحدًا خلف أوكرانيا."

البيت الأبيض يمتنع عن تأكيد أو نفي نية ترامب إرسال قوات إلى فنزويلا

رفضت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، يوم الإثنين، تأكيد أو نفي احتمال إرسال قوات أمريكية إلى فنزويلا أو اتخاذ إجراءات تهدف إلى الإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو.

وجاء تصريحها خلال مؤتمر صحفي، عقب سؤال حول ما إذا كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس خيار التدخل العسكري أو خطوات أخرى ضد حكومة مادورو.

وأوضحت ليفيت قائلة: "لن أعلّق على أي مقترحات محددة يراجعها الرئيس ترامب وفريقه للأمن القومي، لكننا كنا واضحين وشفافين بشأن موقف الإدارة من نظام مادورو غير الشرعي."

ترامب يفرض رسومًا جمركية بنسبة 25% على الشاحنات المستوردة إلى أمريكا

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، عبر منصته الرسمية "تروث سوشال"، عن قرار جديد يقضي بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع الشاحنات المتوسطة والثقيلة المستوردة إلى الولايات المتحدة، بدءًا من نوفمبر المقبل.

وأوضح ترامب أن هذه الخطوة تأتي في إطار خطته لحماية المنتجات والصناعات الأمريكية من المنافسة الأجنبية، وتشجيع الشركات على نقل خطوط إنتاجها إلى داخل الولايات المتحدة. وأضاف أن إدارته "لن تسمح بعد الآن باستغلال الاقتصاد الأمريكي أو تدمير الوظائف المحلية بسبب الواردات الرخيصة".

ويرى مراقبون أن هذا القرار سيؤثر على الأسواق العالمية لصناعة الشاحنات، لا سيما الدول المصدّرة إلى الولايات المتحدة مثل المكسيك وكندا والصين، والتي تعتبر من أكبر موردي هذا النوع من المركبات.

كما حذر خبراء الاقتصاد من أن الرسوم الجديدة قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار النقل والشحن داخل أمريكا، ما سينعكس بدوره على تكلفة السلع والخدمات، بينما يرى أنصار ترامب أن الخطوة تمثل انتصارًا جديدًا لسياسة “أمريكا أولًا” التي يتبناها الرئيس الجمهوري.

يأتي القرار في وقت تستعد فيه إدارة ترامب لتنفيذ سلسلة من الإجراءات الاقتصادية الجديدة، ضمن خطة شاملة لإعادة التوازن التجاري وتقليل الاعتماد على الواردات الأجنبية، خاصة في القطاعات الصناعية الثقيلة.