البيت الأبيض: جميع الأطراف وافقت على خطة ترامب وإنهاء الحرب في غزة
أعلن البيت الأبيض، اليوم الإثنين، موافقة جميع الأطراف على خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض: إن "جميع الأطراف موافقون على خطة الرئيس ترامب، وموافقون على إنهاء الحرب في غزة"، موضحاً، أن "المحادثات الدائرة الآن بشأن إنهاء الحرب في غزة ذات طابع فني، وتُجرى في مصر بين ويتكوف وكوشنر والجهات المعنية بشأن خطة غزة".
وأضافت، "نريد التحرك بسرعة كبيرة بشأن خطة غزة"، مؤكداً، أن "جميع الأطراف متفقة على ضرورة إنهاء الحرب في غزة".
وأشارت إلى، أن "الإدارة الأميركية تبذل جهوداً حثيثة لدفع الأمور قُدماً بأسرع ما يمكن بشأن خطة غزة".
ترامب يضغط لإطلاق الرهائن فورًا تمهيدًا لاتفاق غزة
كشف مسؤول أمريكي في تصريحات خاصة لشبكة "سكاي نيوز عربية" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يواصل الضغط المكثف من أجل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة بشكل فوري، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل المرحلة الأولى والأكثر أهمية في مسار تنفيذ اتفاق ترامب بشأن غزة وتحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وقال المسؤول إن الرئيس ترامب "يولي أولوية مطلقة لهذه المرحلة الحساسة"، مشيرًا إلى أن نجاحها سيعطي دفعة قوية للمفاوضات السياسية اللاحقة، التي تهدف إلى التوصل لاتفاق شامل يضع حدًا للحرب الدائرة في غزة ويؤسس لسلام طويل الأمد بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأضاف أن جميع الدول الداعمة لجهود الوساطة الأمريكية ستعمل بكل الوسائل الممكنة لإنجاح المساعي السياسية، موضحًا أن المرحلة الأولى من خطة ترامب ترتكز على وقف إطلاق النار وإطلاق الرهائن المدنيين والعسكريين، يليها البدء في حوار موسع حول مستقبل غزة وإعادة الإعمار تحت إشراف دولي.
وفي ما يتعلق بمطالب حركة حماس بتقديم ضمانات مسبقة، أوضح المسؤول الأمريكي أن الإدارة الأمريكية "تتفهم المواقف المختلفة"، لكنها ترى أن إطلاق الرهائن سيبني الثقة بين الأطراف، ويهيئ الأرضية للتعامل مع الملفات الأكثر تعقيدًا لاحقًا.
وشدد على أن المراحل التالية بعد إطلاق الرهائن ستكون أكثر صعوبة وتعقيدًا، إذ تتطلب تفاهمات دبلوماسية موسعة تشمل أطرافًا إقليمية ودولية، من بينها مصر وقطر والأردن والسعودية، إضافة إلى الأمم المتحدة.
من جانبه، كشف مسؤول فلسطيني اليوم أن حركة حماس تتمسك بالإفراج عن ستة من كبار الأسرى الفلسطينيين ضمن أي صفقة تبادل محتملة، وهم: مروان البرغوثي، أحمد سعدات، حسن سلامة، عبدالله البرغوثي، إبراهيم حامد، وعباس السيد.
