تونس..ندوة وطنية حول حلول تسريع الانتقال الطاقي

تنظم المنظمة التونسية للطاقات النظيفة، يوم الأربعاء 8 أكتوبر الجاري، بتونس العاصمة، الندوة الوطنية حول حلول تسريع الانتقال الطاقي في تونس.
ومن المنتظر، أن يحضر هذه الندوة كاتب الدولة للانتقال الطاقي وائل شوشان بمشاركة ممثلين عن مجلس نواب الشعب والمجلس الوطني للجهات والاقاليم ووزارة الصناعة والمناجم والطاقة والشركة التونسية للكهرباء والغاز ووكالة التحكم في الطاقة اضافة الى الخبراء في قطاع الطاقة.
ويتضمن البرنامج مداخلات حول تقييم وضع الطاقات المتجددة في تونس وتقديم رؤية لتسريع الانتقال الطاقي والاجراءات اللازمة لتحقيق الرؤية وانعكاساتها على الاقتصاد الوطني.
يشار، إلى أنه تم تأسيس موفى شهر سبتمبر المنقضي، المنظمة التونسية للطاقات النظيفة الخاصة بالشركات الناشطة في مجال الطاقات المتجددة في تونس وذلك بهدف تعزيز مكانة هذا القطاع في الاقتصاد الوطني وايجاد الحلول الكفيلة لتسريع الانتقال الطاقي لدفع الاستثمار والابتكار في هذا المجال.
وتنتج تونس 95% من حاجياتها من الكهرباء اعتمادا على الغاز الطبيعي، بينما لا تتجاوز مساهمة الطاقات المتجددة 5%. وتهدف إلى بلوغ 35% من انتاج الكهرباء اعتمادا على الطاقات المتجددة (أي 4850 ميغاوات) في أفق 2030 على أن تصل إلى 50 بالمائة في 2035.من المنتظر أن تدخل ثلاث مشاريع جديدة حيّز الاستغلال بطاقة جملية تبلغ 200 ميغاوات ، موزّعة كما يلي:
• 100 ميغاوات في القيروان.
• 50 ميغاوات في سيدي بوزيد.
• 50 ميغاوات في توزر.
ومن المنتظر أن تمكّن هذه المشاريع من رفع مساهمة الطاقات المتجددة إلى 10% مع موفى العام الجاري
نتنياهو أمر بهجوم بطائرات مسيرة على أسطول الصمود قبالة تونس
كشفت شبكة "سي. بي. إس نيوز" الأمريكية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعطى الضوء الأخضر شخصيًا لتنفيذ عمليات عسكرية استهدفت سفينتين ضمن أسطول "الصمود العالمي" الذي كان في طريقه إلى قطاع غزة الشهر الماضي.ووفقًا لما نقلته الشبكة عن مسؤولين في الاستخبارات الأمريكية، فإن الهجوم نُفذ في الثامن والتاسع من سبتمبر (أيلول) الماضي، حيث أطلقت القوات الإسرائيلية طائرات مسيرة من غواصة تابعة لها، وألقت مواد حارقة على القوارب الراسية قرب ميناء سيدي بوسعيد في تونس، ما أدى إلى اندلاع حريق كبير.
وأشار التقرير إلى أن السفينتين كانتا تحملان مساعدات إنسانية وداعمين للقضية الفلسطينية في طريقهما إلى غزة، ضمن أسطول دولي يسعى لكسر الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات.
وأكدت مصادر استخباراتية أمريكية أن القرار جاء بموافقة مباشرة من نتنياهو، في إطار ما وصفته تل أبيب بـ"العمليات الاستباقية لحماية أمنها القومي"، بينما لم تصدر الحكومة التونسية أو السلطات الإسرائيلية أي تعليق رسمي على الحادث حتى الآن