مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

«ترامب» يُسلّط الضوء على نقاشات مع «حماس» ويخشى سفك دماء هائل

نشر
ترامب و حماس - صورة
ترامب و حماس - صورة تعبيرية

في خضمّ مشهد إقليمي مُشتعل، يمضي الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، في طريق ضيّق محفوف بالتحديات. فأسابيع من التصعيد بلغت ذروتها، فيما تدور خلف الأبواب المُغلقة نقاشات حساسة مع حركة «حماس»، قد ترسم مستقبل الساعات القليلة القادمة... بين احتمال لسلام هش، أو انزلاق حتمي نحو سفك دماء جديد.

وفي هذا الصدد، صرّح دونالد ترامب، أنه سيُواصل متابعة «مسألة غزة»، مُؤكّدَا أن «الوقت هو الفيصل وإلا ستُسفك الكثير من الدماء وهو أمر لا يرغب أحد برؤيته»، مُعلنًا أن المرحلة (الأولى) من خطته بشأن غزة ستُستكمل خلال أسبوع.

ترامب يقود جهود التهدئة

وكتب «ترامب» في حسابه على منصة «تروث سوشيال»: «شهدت نهاية هذا الأسبوع مناقشات إيجابية للغاية مع حماس، ودول من جميع أنحاء العالم من (عرب ومسلمين وغيرهم)، لإطلاق سراح الرهائن، وإنهاء الحرب في غزة»، مُوضحًا، «الأهم من ذلك، السعي الحثيث لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، وقد كانت هذه المحادثات ناجحة للغاية، وتسير بوتيرة سريعة».

وأضاف الرئيس الأمريكي: «ستجتمع الفرق الفنية مُجددًا يوم الإثنين في مصر، لبحث وتوضيح التفاصيل النهائية».

كما أكد ترامب: «أبلغت بأن المرحلة الأولى من المقرر أن تنجز هذا الأسبوع، وأدعو الجميع إلى التحرك بسرعة، كما سأواصل متابعة هذا الصراع المستمر منذ قرون، والوقت هو الفيصل، وإلا سيليه سفك دماء هائل - وهو أمر لا يُريد أحد رؤيته!».

جولة تفاوض حاسمة في شرم الشيخ

هذا، وتنطلق المفاوضات غير المباشرة بين «حماس وإسرائيل» في شرم الشيخ، غدًا الإثنين، بمشاركة (3) أطراف وسيطة هي «الإدارة الأمريكية ومصر وقطر».

وجاءت الدعوة إلى استئناف المفاوضات المتوقفة منذ شهور بعد موافقة «حماس» على خطة الرئيس «ترامب» وهي الموافقة التي أبدت الحركة فيها الاستعداد للتفاوض على المرحلة الأولى من الصفقة.

تفاصيل مخبأ «ترامب» السري تحت الأرض تحسبًا لضربة نووية

على جانب آخر، في ظل تصاعد التوترات العالمية، يُكشف الستار عن مخبأ سري تحت الأرض للرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، مُجهّز بأحدث التقنيات ليكون ملاذه الأخير تحسبًا لضربة نووية قد تُغيّر مجرى التاريخ.

التهديدات النووية

ومع تطور التهديدات النووية، تُبرز أهمية هذا المخبأ كخط دفاع أخير، مُجهّز ليُقاوم ليس فقط الهجمات النووية، بل أيضًا الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية، بالإضافة إلى هجمات إلكترونية واندفاعات كهرومغناطيسية. في ظل هذا الواقع المتوتر، يبقى المخبأ رمزًا للاستعداد المُطلق والتخطيط الاستراتيجي للحفاظ على استقرار الدولة وقيادتها في أحلك الأوقات.

وفي هذا الصدد، أفادت قناة «نيوز نايشن» التلفزيونية الأمريكية، بأن الرئيس دونالد ترامب قد يلجأ إلى «مخبأ سري» يقع تحت جبل في ولاية «كولورادو»، كملجأ يحميه من احتمال وقوع هجوم نووي.

ملجأ ترامب تحت الأرض

ووفقًا لمعلومات القناة، تم نحت الملجأ في الصخر في ستينيات القرن العشرين، وهو يُمثّل مدينة تحت الأرض مستقلة بالكامل تتكون من (15) مبنى. وهو مُجهّز بمحطة طاقة خاصة، وأنظمة تدفئة وتبريد، وبحيرات تحت الأرض لتوفير مياه الشرب.

ويعمل داخل الملجأ مطعم «ساب واي» للوجبات السريعة، الذي يُوصف بأنه «الأكثر أمانًا في العالم»، ووفقًا للعسكريين، فإن الإمدادات الغذائية كافية لفترة طويلة للطاقم.

ملجأ ضد الهجمات النووية

يُذكر أن المنشأة في «كولورادو» من المفترض أن تكون خط الدفاع الأخير للبلاد، وقادرة على تحمل ضربة بأسلحة نووية وكيميائية وبيولوجية وإشعاعية، بالإضافة إلى هجمات إلكترونية واندفاعات كهرومغناطيسية.

وتم تثبيت الملجأ على نوابض عملاقة تمتص موجة الصدمة من الانفجار النووي. ويزعم العسكريون أن المجمع في جبل شايان يُمكنه النجاة حتى من انفجار يُمكن أن يكون أقوى بألف مرة من القنبلة التي أُلقيت على هيروشيما من مسافة قريبة.

وفي ظل عالم مُتغير ومليء بالتهديدات المُتزايدة، يظل مخبأ الرئيس «ترامب» السري تحت الأرض بمثابة درع أمني استراتيجي لا غنى عنه، يعكس جدية الاستعدادات الأمريكية لمواجهة السيناريوهات الأكثر خطورة. هذا الملجأ ليس مجرد مكان للاختباء، بل هو رمز للقدرة على الصمود والاستمرارية في وجه الأزمات، ما يُؤكّد أن حماية القيادة والسيادة الوطنية تظل أولوية قصوى حتى في أحلك الظروف.

«ترامب» يكشف عن خطة لبناء غواصة «فيرجينيا» النووية

من ناحية أخرى، في وقت تتصاعد فيه التوترات الجيوسياسية وتزداد المنافسة على بسط النفوذ في أعماق البحار، يعود الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب» ليُشعل فصلًا جديدًا من سباق «التسلّح» تحت سطح المُحيط. خطوة تحمل أكثر من رسالة، ورسائل تتجاوز مُجرّد إعلان تقني.