وزير الحج السعودي: ماضون بتطوير الشراكة مع العراق

أكد وزير الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية، توفيق الربيعة، اليوم الأحد، المضي لتطوير الشراكة مع العراق بما يحقق أفضل الخدمات للحجاج وقال وزير الحج السعودي، في كلمته خلال فعاليات ملتقى جسور الحج في العاصمة بغداد، الذي أقامته الهيئة العليا للحج والعمرة، وذلك ضمن استعداداتها المبكرة لموسم حج عام (2026م - 1447هـ)

العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية العراق ليست علاقات عابرة، بل هي شراكة راسخة تعززت بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، من خلال المجلس التنسيقي السعودي - العراقي، والتعامل الوثيق بين وزارة الحج والعمرة والهيئة العليا للحج والعمرة في العراق، وقد انعكس ذلك بشكل مباشر على جودة تجربة الحجاج العراقيين".

وتابع، أن "الزيارة السابقة إلى بغداد تعد محطة مهمة في هذا المسار، حيث تم التوافق على تطوير منفذ جديدة - عرعر، الذي أصبح اليوم أحد المنافذ البرية الأكثر نشاطاً، إذ استوعب عشرات الآلاف من الحجاج، بقدرة تصل إلى 20 ألف مسافر يومياً، لتسهيل حركة الدخول وسير التفويج".

وأضاف، أن "موسم حج عام 1446 هـ، استقبلت المملكة أكثر من 39,690 حاجاً عراقياً، وقد بلغت نسبة رضاهم عن الخدمات المقدمة أكثر من 91%، وهو ما يعكس حجم التطور الكبير في جودة الخدمة"، منوهاً أن "أبرز الشواهد على ذلك فوز مكتب حجاج العراق بجائزة (لبيتم) لثلاث سنوات متتالية، مما يعكس كفاءته وحرصه على الارتقاء بخدمة ضيوف الرحمن".

وأشار إلى، أن "المملكة العربية السعودية ماضية في تطوير شراكتها مع العراق، بما يحقق أفضل الخدمات للحجاج، من خلال تعزيز الطاقة الاستيعابية للمنافذ، وتحسين الخدمات اللوجستية، وضمان انسيابية الإجراءات التكاملية في مختلف الجوانب".

واختتم وزير الحج السعودي كلمته بالقول: إن "هذه الزيارة ستسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين، سواء في خدمة ضيوف الرحمن أو في مجالات النقل الجوي، والثقافة، والاتصال، بما يعزز مكانتنا المشتركة".

العراق.. أمين بغداد يعلن توقيع 4 عقود لإنشاء مجسرات جديدة

أعلن أمين بغداد، عمار موسى، اليوم الأحد، عن توقيع أربعة عقود لإنشاء مجسرات جديدة، فيما أكد حرص الأمانة على إكمال المشاريع بتوقيتاتها بما يخدم المواطن ويسهل من سير المركبات.

وقال موسى: إن "الأمانة مستمرة بالعمل بروح الفريق الواحد مع وزارة الإعمار والإسكان لإكمال مشاريع الحزمة الأولى، إضافة الى مشاريع الحزمة الثانية".