الجيش الصومالي يستعيد مدينة أوطيغلي ضمن عملية "العاصفة الصامتة"

أعلنت وزارة الدفاع في الصومال، اليوم السبت، أن الجيش الصومالي تمكن من استعادة السيطرة الكاملة على مدينة أوطيغلي الواقعة في إقليم شبيلي السفلى، بعد معارك عنيفة مع عناصر حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وأوضحت الوزارة، في بيان رسمي، أن العملية العسكرية تأتي ضمن المرحلة الثالثة من عملية "العاصفة الصامتة"، التي أطلقتها القوات المسلحة بهدف القضاء على معاقل الحركة المسلحة في جنوبي البلاد، مشيرة إلى أن القوات استعادت المدينة بدعم من قوات الدفاع الأوغندية المشاركة في بعثة الاتحاد الإفريقي (أتميس).
وتُعد أوطيغلي من المدن ذات الأهمية الاستراتيجية، إذ تربط بين عدد من المناطق الحيوية في الجنوب الصومالي، كما تمثل استعادتها نقطة تحول مهمة في مسار العمليات الأمنية الهادفة إلى تأمين إقليم شبيلي السفلى بشكل كامل.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الدفاع الصومالية الشيخ أبوبكر محمد حسن، أن القوات الحكومية تعمل حالياً على تمشيط المناطق المحيطة بالمدينة لضمان عدم عودة المسلحين إليها، مؤكداً أن الجيش "ماضٍ في عملياته حتى تحرير كل شبر من أراضي الصومال من سيطرة الإرهابيين".
يُذكر أن القوات الصومالية كثّفت، خلال الأسابيع الأخيرة، من هجماتها ضد مواقع تابعة لحركة الشباب في عدة أقاليم، في إطار خطة وطنية شاملة لدحر التنظيم المتشدد وإنهاء تهديده للأمن الداخلي.
الجيش الصومالي يحرر قريتين في شبيلي السفلى بدعم من قوات الاتحاد الإفريقي
أعلن الجيش الصومالي، استعادة قريتي "شامغري" و"رقيلي" التابعتين لمدينة أوطيغلي في إقليم شبيلي السفلى، وذلك بدعم من قوات الاتحاد الإفريقي في الصومال (أتميس)، ولا سيما الوحدة الأوغندية.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية (صونا) أن العملية بدأت فجر اليوم بمعركة قصيرة انتهت بهزيمة عناصر حركة "الخوارج" وطردهم من القريتين، فيما تكبدت الجماعة خسائر في الأرواح، وفر بعض أفرادها خارج المنطقة.
وتأتي هذه العملية في إطار المرحلة الثالثة من حملة "العاصفة الصامتة" التي ينفذها الجيش بهدف القضاء على بقايا المتمردين في جنوب البلاد.
أجرى المتحدث باسم وزارة الدفاع، الشيخ أبو بكر معلم، زيارة ميدانية إلى مدينة مهداي في إقليم شبيلي الوسطى، حيث التقى بالقوات المسلحة المتمركزة هناك، في إطار لقاء توعوي ركّز على أهمية الالتزام بالواجبات الوطنية وتعزيز الروح المعنوية لدى الجنود.