وزير الصحة التونسي: المستشفى الرقمي عن بعد مّكن من كشف حالات للمرضى

أكد وزير الصحة التونسي، الدكتور مصطفى الفرجاني في تصريح اليوم الجمعة 3 أكتوبر 2025 أنه باستخدام وزارة الصحة التكنولوجيات الحديثة تمكنت من حل مشكل عدم توفر مختصين لاستغلال 11 آلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي ببعض الولايات وذلك من خلال بعث المستشفى الرقمي الذي سيكون جاهزا كليا مع نهاية 2025 رغم انطلاقه في العمل على دراسة ملفات الماسح الضوئي SCANNER و التصوير بالرنين المغناطيسي IRM وإجراء عيادات عن بعد لينطلق مؤخرا في الكشف عن الإصابة بمرض سرطان الثدي وغيره بالنسبة لمرضى المناطق الداخلية وذلك بالتعاون مع جمعيات صحية منها جميعة 'نوران' .
وبين الدكتور مصطفى الفرجاني أن استخدام هذه التكنولوجيات سهل إمكانية تصوير الثدي بالأشعة السينية المتنقلة mammographie mobile وقراءة نتائج الفحص لاحقا بالمستشفى الرقمي بوزارة الصحة مبرزا أن المستشفى الرقمي مكن من القيام بأكبر عدد من حالات الكشف وتسهيل تنظيم الحالات التي تتطلب القيام بفحص الموجات فوق الصوتية أو أخذ الخزعة لاحقا وذلك في إطار توفير العدالة الصحية بين جميع المواطنين بكافة تراب الجمهورية تنفيذا لسياسية رئيس الجمهورية قيس سعيد لتوفير خدمات صحية ذات جودة وللجميع حسب تصريحه على هامش احتضان تونس من اليوم والى غاية ال5 من أكتوبر 2025 اشغال المؤتمر الدولي الرابع لعلم الأورام المعاصر ICCO تحت شعار "الأدوية الحديثة والتجديد في مجال علاج الأمراض السرطانية".
تونس تبحث مع الاتحاد الأوروبي ميثاق المتوسط
بحث وزير الخارجية التونسي محمد علي النفطي مع المفوضة الأوروبية المكلفة بشؤون البحر الأبيض المتوسط دوبرافكا شويكا، سبل تعزيز التعاون الثنائي بين تونس والاتحاد الأوروبي، خاصة في مجالات الاقتصاد، الطاقة، الثقافة، والهجرة.
وأكد النفطي أهمية التوصل إلى ميثاق جديد من أجل المتوسط، يراعي خصوصيات دول الجنوب ويعزز الأمن والسلام في المنطقة.
كما شدد على رفض تونس أن تكون بلد عبور أو إقامة للمهاجرين غير النظاميين، داعيًا إلى دعم الهجرة القانونية.
من جانبها، أكدت شويكا التزام أوروبا بدعم الاقتصاد التونسي، مشيرة إلى توفير أكثر من 400 ألف فرصة عمل في تونس عبر المؤسسات الأوروبية.
وكانت نددت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، اليوم الخميس، باختطاف عدد من الصحفيين التونسيين الذين كانوا على متن سفن أسطول الصمود المتجهة نحو غزة، معتبرة ما جرى "جريمة واعتداء صارخًا" على حرية الصحافة وانتهاكًا للقوانين والاتفاقيات الدولية.
وأكدت النقابة، في بيان نقلته إذاعة "موزاييك" التونسية، تضامنها التام واللامشروط مع الصحفيين المحتجزين، مشيرة إلى أن مشاركتهم في الأسطول تمثل "عملًا نضاليًا ومهنيًا من الدرجة الأولى".
وأضاف البيان أن الاعتداء الصهيوني استهدف عشرات الصحفيين والصحفيات من مختلف دول العالم، من بينهم خمسة تونسيين:
ياسين القايدي (مصور صحفي)
لطفي حجي (صحفي)
أنيس العباسي (مصور صحفي)
ألفة لملوم (صحفية)
مازن عبد اللاوي (طالب بمعهد الصحافة)
وشددت النقابة على أن وجود الصحفيين التونسيين في هذه المبادرة الإنسانية يعكس شجاعة المهنة ودورها في مقاومة التعتيم وكشف الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في قطاع غزة.
وطالبت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحفيين التونسيين وكل المدنيين الذين تم اختطافهم من قبل قوات الاحتلال، مؤكدة تحميلها سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامتهم الجسدية والنفسية.
كما دعت النقابة وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج إلى التحرك العاجل عبر القنوات الدبلوماسية لتأمين عودة الصحفيين، وحثت المؤسسات الإعلامية الوطنية على تخصيص تغطية واسعة ومستمرة للاعتداء على أسطول الصمود وتداعياته، "بعيدًا عن التعتيم".
وكانت خرجت مظاهرة ليلية بالعاصمة تونس تنديداً باحتجاز قوارب أسطول الصمود على بعد أميال من قبل البحرية الإسرائيلية واعتقال 6 تونسيين من بين الناشطين.
هاجمت البحرية الإسرائيلية، أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة في المياه الدولية، وأمرته بالتوجه إلى ميناء أسدود، واحتجزت ست سفن واعتقلت من على متنها عدة ناشطين.