قلق في ليفربول من غياب طويل محتمل لمحمد صلاح

تسود حالة من القلق داخل نادي ليفربول الإنجليزي وبين جماهيره العريضة بعد الأداء الباهت للفريق أمام جالاتا سراي التركي في الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، والذي خسره "الريدز" بهدف نظيف سجله النيجيري فيكتور أوسيمين من ركلة جزاء.
وجاءت الخسارة لتسلط الضوء على غياب النجم المصري محمد صلاح عن التشكيلة الأساسية، حيث لم يشارك سوى في الدقيقة 62 كبديل، دون أن ينجح في تغيير نتيجة اللقاء أو استعادة الفاعلية الهجومية التي اعتاد عليها الفريق بوجوده أساسياً.

صحيفة "ديلي ميل" البريطانية وصفت غياب صلاح بأنه "جرس إنذار" لإدارة وجماهير النادي، خصوصاً مع اقتراب بطولة كأس الأمم الأفريقية المقررة في المغرب يوم 21 ديسمبر المقبل، والتي سيشارك فيها قائد منتخب مصر، ما قد يؤدي إلى غيابه عن عدد كبير من المباريات المهمة.
ووفقاً للتقديرات، فإن صلاح قد يتخلف عن نحو 10 مباريات كاملة في مختلف البطولات إذا واصل المنتخب المصري مشواره حتى الأدوار النهائية. وتشمل هذه المباريات مواجهات قوية في الدوري الإنجليزي أمام كل من توتنهام، فولهام، آرسنال، وولفرهامبتون، إضافة إلى لقاءات محتملة ضد ليدز يونايتد وبيرنلي، فضلاً عن استحقاقات أوروبية في دوري الأبطال وكأس كاراباو وكأس الاتحاد الإنجليزي.
هذا الغياب المتوقع يضع مدرب الفريق الجديد أرني سلوت أمام تحدٍ حقيقي لتعويض نجم الفريق الأول، خصوصاً أن ليفربول يعتمد بشكل كبير على قدرات صلاح التهديفية وصناعته للفارق في المباريات الكبرى. ويرى مراقبون أن النادي قد يضطر إلى البحث عن بدائل هجومية، أو الاعتماد بشكل أكبر على لاعبين مثل داروين نونيز ولويس دياز، غير أن غياب الخبرة والانسجام قد يمثل عقبة أمام تحقيق النتائج المرجوة.
من جانبها، تأمل جماهير ليفربول في أن يتمكن النادي من تجاوز هذه الفترة الحرجة بأقل خسائر ممكنة، خاصة أن المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز تبدو مشتعلة هذا الموسم، بينما يظل حلم التتويج بدوري أبطال أوروبا أحد الأهداف الكبرى للفريق.
محمد صلاح» يقود ليفربول في مُهمة أوروبية صعبة أمام جلطة سراي
على وقع الأضواء الأوروبية وأمام جماهير تنتظر الانتصار، يدخل فريق «ليفربول» الإنجليزي، بقيادة النجم المصري «محمد صلاح»، اختبارًا صعبًا أمام نظيره «جلطة سراي» التركي، ضمن منافسات الجولة (الثانية) بمرحلة الدوري في بطولة «دوري أبطال أوروبا»، في مواجهة تُوصف بأنها لا تقبل أنصاف الحلول.