مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مصر.. تفاصيل تعطُّل خدمات الاتصالات في مُحيط القاهرة

نشر
 المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير

في ظل أعمال تطوير ضخمة تأخذ مكانها في قلب «القاهرة»، واجه سكان العاصمة تعطلاً مُفاجئًا في «خدمات الاتصالات»، ليُسلّط الضوء على التحديات التي تُرافق التحولات العمرانية والتحديثية في مصر.

تطوير المتحف يُعيق الاتصالات

وفي هذا الصدد، أعلن «الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر»، اليوم الخميس، تأثر بعض خدمات الاتصالات بمُحيط القاهرة الكبرى بسبب «أعمال تطوير المتحف المصري الكبير».

وأوضح الجهاز، في بيان مساء الأربعاء، أن تعطل الخدمة سيكون مُؤقتًا لمُدة (3 ساعات) فجر الخميس، بسبب «أعمال التطوير الجارية بمحيط المتحف المصري الكبير بمنطقة الأهرامات، والتي تستلزم نقل مسارات بعض كوابل الألياف الضوئية الخاصة بشبكة التراسل الرئيسية التابعة للشركة المصرية للاتصالات، والمستخدمة في ربط شبكتها إضافة إلى شبكات المحمول (فودافون، أورنج، إي آند، وي)».

وأضاف: أنه «سيجُري نقل هذه المسارات في تمام الساعة الثالثة صباحا من يوم الخميس الموافق 2 أكتوبر 2025، على أن تستمر لمُدة ثلاث ساعات».

وذكر الجهاز،  أنه «من المتوقع أن يترتب على هذه الأعمال تأثر بعض خدمات الاتصالات، سواء خدمات الهاتف المحمول أو الإنترنت المنزلي، في عدد من مناطق مُحيط القاهرة الكبرى، وذلك خلال الفترة من الساعة الثالثة صباحًا وحتى الساعة السادسة صباحًا».

الجهاز القومي يُطمئن المستخدمين

وأكد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات أنه يُتابع على مدار الساعة مع فرق الصيانة بالشركة المصرية للاتصالات وشركات المحمول لضمان سرعة الانتهاء من أعمال النقل وعودة الخدمات في أقرب وقت مُمكن، مُقدمًا اعتذاره لمستخدمي خدمات الاتصالات عن أي إزعاج قد يطرأ خلال فترة الأعمال.

وتستعد «مصر» لافتتاح «المتحف المصري الكبير» قُرب أهرامات الجيزة في (1) نوفمبر المُقبل، في حفل يمتد لعدة أيام ومن المُنتظر أن يحضره شخيصات دولية رفيعة.

الأمن المصري يحسم معركة «سوق أبو دياب» بمقتل عنصر شديد الخطورة

على صعيد آخر، في مواجهة لم تخلُ من الخطر والتحدي، تمكنت «قوات الأمن المصري» من حسم معركة «سوق أبو دياب» بعد تصفية عنصر إجرامي شديد الخطورة، شكّل تهديدًا مباشرًا على حياة المواطنين واستقرار المنطقة.

نهاية صدام البلطجي الخطير

وأنهى «الأمن المصري»، أسطورة شخص شديد الخطورة يُدعى «صدام» بعد تورطه في أعمال بلطجة وفرض إتاوات على المواطنين.

وقد لقي «صدام» مصرعه أمس الأحد، في تبادل كثيف لإطلاق النار مع الشرطة بمحافظة «قنا»، في أثناء مداهمة مكان اختبائه بمركز دشنا بعدما نجحت في تحديد مكانه.

وخلال الفترة الماضية كثفت أجهزة الأمن جهودها لضبط المتهم عقب تورطه في أحداث «سوق أبو دياب»، التي انتشر فيديو لها بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

اشتباكات مسلحة تهز قنا

وفي شهر أغسطس الماضي، تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، شريط فيديو صادمًا لاشتباكات عنيفة باستخدام الأسلحة النارية في أحد الأسواق الشعبية بمحافظة قنا وسط البلاد.

ووثقت الواقعة كاميرا مراقبة، يظهر فيها طرفان يتبادلان إطلاق النيران بسوق أبو دياب بمركز دشنا في محافظة قنا، وتطاير الرصاص في كل اتجاه وهرع المارة إلى الاحتماء، وسط حالة من الرعب.

صدام يُطلق النار تهديدًا

وأظهر أحد الفيديوهات «صدام» وهو يُطالب الباعة والمواطنين بإخلاء المنطقة حاملًا سلاحه، وأطلق الرصاص تهديدًا لأحد الأشخاص وقد رفض الانصياع لمطلبه.

وتمكنت «قوات الشرطة» حينها من ضبط ثلاثة متهمين في الواقعة، بينما لاذ المتهم الرئيسي بالفرار، كما نجحت في تحديد موقع اختبائه ونفّذت حملة مُكبرة أسفرت عن مواجهات مسلحة انتهت بمصرعه.

مصر.. «الداخلية» تُوضح تفاصيل هروب نزلاء مصحة بالمقطم

على جانب آخر، وفي وقت سابق، أوضحت «وزارة الداخلية المصرية»، تفاصيل الفيديو المُتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي الذي يُظهر هروب عدد من نزلاء «مصحة» بمنطقة المقطم في القاهرة.