العرض الأول لفيلم “المنبر” في مهرجان الإسكندرية 4 أكتوبر

أعلن صُنّاع فيلم “المنبر” عن موعد عرضه الرسمي الأول، والمقرر إقامته يوم 4 أكتوبر المقبل داخل إحدى دور العرض بمحافظة الإسكندرية، ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية لدول البحر المتوسط، وقد طرح المخرج أحمد عبد العال البرومو الدعائي للعمل عبر حسابه على “فيس بوك”، وعلق قائلًا: “بسم الله”.
الفيلم الذي انتهى تصويره في ديسمبر 2023، يقدّم رؤية درامية تاريخية حول عدد من مشايخ الأزهر الشريف وكل من اعتلى منبره العظيم على مر العصور. العمل من تأليف فداء الشندويلي، وإخراج أحمد عبد العال، ويشارك في بطولته محمد عادل “ميدو عادل”، أحمد حاتم، أحمد فهيم، عمر السعيد، إلى جانب أيتن عامر، كمال أبو رية، وسامح الصريطي.
ويأتي “المنبر” ليضيف إلى رصيد الفنان أحمد حاتم، الذي كان آخر أعماله السينمائية فيلم “عقد الخواجة”، إضافة إلى بطولته مؤخرًا لمسلسل “ملاك” الذي حقق متابعة واسعة عند عرضه.
تفاصيل شخصيات فيلم المنبر
يجسد النجم أحمد حاتم، خلال أحداث فيلم المنبر، دور باحث في تاريخ الأزهر الشريف،
وتجسد النجمة زينة شخصية نظلة ليفي، أول يهودية تقف ضد الإسرائيليين، وهي أول يهودية تخطب في المسلمين بالأزهر الشريف.
أما الفنان سامح الصريطي فيلعب دور شيخ الأزهر محمد أبو الفضل الجيزاوي.
بينما يظهر كمال أبو رية بشخصية الزعيم عمر مكرم، أما أحمد عبدالعزيز فيجسد شخصية أحد شيوخ الأزهر.
ويجسد الفنان أشرف زكي شخصية الشيخ السادات، أحد أبطال المقاومة الفرنسية.
ويجسد عمر السعيد خلال الأحداث دور صحفي يعمل بإحدى الجرائد الأجنبية ويظهر في الفيلم بشخصية "أمجد"، الذي يتم تكليفه بعمل تحقيق صحفي عن زيارة شيخ الأزهر في أمريكا، ويحمل "أمجد" كرهًا كبيرًا وواضحًا تجاه الأزهر الشريف، لكن بعد جلسات تجمعه بأحمد حاتم، الذي يصحح له هذه المفاهيم الخاطئة ويشرح له دور وأهمية ومكانة مؤسسة الأزهر الشريف على مستوى العالم وليس مصر فقط.
آخر أعمال أحمد حاتم
آخر أعمال أحمد حاتم المعروضة كان فيلم “عاشق”، حيث جسّد شخصية طبيب يعالج حالات الإدمان، ويقع في حب فتاة (تجسدها أسماء أبو اليزيد) تعاني من أزمات متعلقة بالإدمان، في إطار رومانسي إنساني، ويُعد هذا التعاون بين حاتم وأسماء ثالث تعاون سينمائي بينهما، بعد مشاركتهما في فيلم الخيال العلمي “موسى”، حيث يخترع البطل روبوتًا ليؤنس وحدته، وفيلم “قمر 14”، الذي تناول مجموعة من العلاقات العاطفية المتشابكة تحت ضوء القمر ليلة 14، في إسقاط رمزي على الحب والمجتمع.