الجزائر.. وزير الصناعة يؤكد على تعزيز الشراكات البينية لتطوير الصناعة الوطنية

أكد وزير الصناعة الجزائري على تعزيز الشراكات البينية لتطوير الصناعة الوطنية

ووجه وزير الصناعة، يحيى بشير، خلال لقائه بمسؤولي الشركة القابضة «مدار هولدينغ» (MADAR HOLDING)، تعليمات واضحة بضرورة تعزيز الشراكات البينية وتكامل الجهود مع باقي المجمعات العمومية، بهدف رفع القدرة الإنتاجية، وتطوير الصناعة الوطنية، ودعم سلاسل القيمة.
وشدد الوزير على أن هذه التوجهات تندرج في إطار توجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الرامية إلى بناء مناخ صناعي جاذب ومستدام.

الاجتماع، الذي عُقد اليوم بحضور الرئيس المدير العام للشركة وإطارات مركزية من الوزارة، خصّص لاستعراض مختلف أنشطة «مدار هولدينغ» وفروعها، التي تغطي قطاعات حيوية على غرار الصناعات الغذائية، ملحقات المركبات، الصناعات النسيجية وغيرها من المجالات الصناعية المتنوعة.

كما تم خلال اللقاء التطرق إلى الديناميكية الجديدة التي تعرفها الشركة في استثماراتها ومشاريعها الواعدة، بما يعكس إرادتها في تعزيز حضورها الصناعي والمساهمة الفعّالة في دعم الاقتصاد الوطني.

ونوّه الوزير بالدور الاستراتيجي الذي تؤديه الشركة القابضة في دفع عجلة التنمية الصناعية، مؤكداً على أهمية مساهماتها في تكريس صناعة وطنية قوية قادرة على مواكبة التحولات الاقتصادية وتحقيق قيمة مضافة حقيقية.

الجزائر تجدد دعمها لفلسطين والصحراء الغربية وتندد بالتدخلات

أكد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، التزام بلاده الثابت بدعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، إلى جانب موقفها المبدئي من قضية الصحراء الغربية التي تعتبرها الجزائر مسألة تصفية استعمار لا تقبل المساومة.

وشدد وزير الخارجية الجزائري على أن بلاده ستواصل مساندة القضايا العادلة في إفريقيا والعالم، منتقداً في الوقت ذاته التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية للدول الإفريقية، والتي قال إنها تمثل عائقاً أمام جهود الاستقرار والتنمية. وأوضح أن الأمن الجماعي في القارة لن يتحقق إلا عبر استغلال فرص التكامل والتعاون بين الدول الإفريقية، بما يعزز التنمية المستدامة ويكرّس الاستقرار السياسي والأمني.

وفيما يخص العلاقات الأورو-متوسطية، جدد عطاف التأكيد على التزام الجزائر ببناء شراكة متوازنة مع دول شمال المتوسط، لافتاً إلى ضرورة اعتماد مقاربة شاملة للتعامل مع قضايا الأمن والتنمية والهجرة غير النظامية.