مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق.. إطلاق نار عرضي يُصيب منتسبًا أمنيًا في بغداد

نشر
الأمن العراقي - أرشيفية
الأمن العراقي - أرشيفية

في لحظة غير مُتوقعة، تحوّل يوم عادي في العاصمة العراقية «بغداد» إلى مأساة صغيرة، حينما تعرض منتسب أمني لإصابة بطلق ناري «عرضي»، ليُذكر الجميع بمدى هشاشة الحياة وأهمية الحذر في الأوقات العصيبة.

وفي هذا الصدد، أعلن «مصدر أمني محلي»، إصابة منتسب أمني بطلق ناري بالخطأ شرقي بغداد.

وقال المصدر: «أُصيب منتسب نتيجة اخراج زميله الشرطي مسدسه من (الجراب) وخرجت رصاصة منه استقرت في يد زميله ضمن شارع الربيعي في منطقة زيونة».

وأضاف المصدر: أنه «تم نقل المنتسب الى مستشفى قريب لتلقي العلاج».

العراق.. «عصابات الموت» تسقط تحت يد «الداخلية» القوية

على جانب آخر، بسطت «وزارة الداخلية العراقية» سيطرتها الأمنية، مُعلنة عن توجيه ضربة قاصمة لـ«عصابات الموت»، شملت القبض على (59) مُتاجرًا دوليًا للمخدرات وضبط كمية ضخمة تصل إلى (250 كغم) من السموم المخدرة، في رسالة حاسمة لكل من يُهدد أمن البلاد.

وقالت المديرية العامة لشؤون المخدرات التابعة للوزارة في بيان: إنه «في إطار الحرب الشاملة ضد آفة المخدرات، وجهت المديرية العامة لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية خلال شهر أيلول من العام الحالي ضربة قاصمة لعصابات الموت، تمثلت بضبط (250 كيلوغرامًا) من السموم المخدرة وإلقاء القبض على (59) مُتاجرًا دوليًا كانوا يُشكّلون أخطر حلقات التهريب والترويج والتجارة».

عمليات استخبارية كبدت خسائر

وأضاف البيان: أن «سلسلة العمليات الاستخبارية لم تقتصر على المصادرة والاعتقال فحسب، بل كبدت الشبكات خسائر فادحة وشلت أوكارهم، لتكون رسالة واضحة بأن الأرض العراقية لن تكون ساحة لعب لتجار السموم، وأن يد العدالة ستُطاردهم حيثما اختبأوا حتى سقوطهم الأخير».

وشددت المديرية على «أن من يتورط في هذه التجارة السوداء إنما يختار طريق النهاية الحتمية السجن المؤبد أو حبل المشنقة ولن تنفعهم حماية ولا تحالفات»، مُؤكّدة أن «كل تاجر مخدرات سيتحول إلى هدف مشروع لأبطال المديرية العامة لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية، حتى يزول هذا الخطر من جذوره عن بلدنا العراق».

العراق.. وزير الداخلية يقود مشروعًا تدريبيًا استراتيجيًا غربي بغداد

من ناحية أخرى، ضمن رؤية تهدف إلى تعزيز الكفاءة الأمنية وتطوير القدرات البشرية في «وزارة الداخلية العراقية»، يقود وزير الداخلية، «عبد الأمير الشمري»، مشروعًا تدريبيًا استراتيجيًا يُقام غربي العاصمة «بغداد»، ليشكّل نواة لمنظومة تدريب احترافية تُعزّز من أداء الأجهزة الأمنية وتُواكب المتطلبات الميدانية.