هل يملك «بوتين» حسابًا على مواقع التواصل؟.. الكرملين يُجيب

في عصرٍ باتت فيه «شبكات التواصل الاجتماعي» أداة لا غنى عنها للزعماء والساسة للتواصل مع شعوبهم، يُبرز سؤال لافت: أين يقف الرئيس الروسي، «فلاديمير بوتين» من هذه المنصات؟ وهل يملك تواجدًا شخصيًا عليها؟ «الكرملين» يضع النقاط على الحروف.
الكرملين ينشر أنشطة بوتين
وفي هذا الصدد، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية «دميتري بيسكوف»، أن الرئيس بوتين «لا يملك صفحات شخصية على شبكات التواصل الاجتماعي»، مُوضحًا أن الكرملين يتولى نشر المعلومات حول أنشطة الرئيس.
وقال «بيسكوف»، في تصريحات لوكالة «تاس» ردًا على سؤال حول ما إذا كان الرئيس بوتين يُخطط لإنشاء حسابات شخصية: «الرئيس حاضر على شبكات التواصل الاجتماعي، لكنه لا يعتزم إنشاء حسابات شخصية، وقد صرّح مرارًا بأن هذا ليس من اهتماماته».
إدارة رئاسية تتولى النشر
وأضاف دميتري بيسكوف: «هناك إدارة مسؤولة عن هذا الأمر وتتكفل بنشر المعلومات اللازمة نشر المعلومات حول أنشطة الرئيس بوتين».
وفي وقت سابق، أشار المتحدث باسم الكرملين، إلى أن الإدارة الرئاسية تُزوّد «بوتين» بملخصات دورية حول أبرز القضايا الساخنة المتداولة على المنصات الرقمية، ليبقى على اطلاع بما يجري في هذا الفضاء، وعلاة على ذلك، يُوجد لديه أقرباء يطلعونه على ما يحدث، ويُعرضون له بعض ما يتم تداوله.
«زيلينسكي» يُحدد دولًا عربية وأوروبية للقاء «بوتين» بعيدًا عن روسيا
على جانب آخر، من ساحات الحرب إلى احتمالات الحوار، فتح زعيم نظام كييف، «فولوديمير زيلينسكي»، بابًا جديدًا في جدار الأزمة، مُلوّحًا باستعداده للقاء نظيره الروسي «فلاديمير بوتين»، لكن في أماكن بعيدة عن «الكرملين»، حيث رشّح دولًا عربية وأوروبية قد تحتضن اللقاء إذا توافرت شروطه.
وفي هذا الصدد، أعلن «زيلينسكي»، أنه مُستعد للقاء «بوتين»، مُقترحًا عدة دول عربية وأوروبية على رأسها «كازاخستان». بشرط «ألا يكون اللقاء في موسكو».
زيلينسكي يقترح دولًا مُحايدة
وقال «زيلينسكي»، في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز» الأمريكية: «جميعنا، كل فرقنا، اقترحنا اللقاء في تركيا، السعودية، قطر، في دول أوروبا المحايدة مثل النمسا، سويسرا.. إذا أردتم، على سبيل المثال في كازاخستان».
وردًا على سؤال توضيحي من مذيع القناة الأمريكية، أكد زيلينسكي، استعداده للقاء رئيس الدولة الروسية.
وقبل أسبوع، أعلن زيلينسكي، مرة أخرى استعداده للقاء «ترامب وبوتين» بشكل ثلاثي أو ثنائي دون شروط مُسبقة، ثم استدرك ووضع شرطًا على الفور - ألا يكون اللقاء في موسكو.
ترامب يُمهّد للقاء ثلاثي
وكان «ترامب»، قد أعلن سابقًا عن الاستعدادات للقاء بين بوتين وزيلينسكي، قد يعقبه لقاء ثلاثي بمشاركته. وأشار «يوري أوشاكوف»، مساعد القائد الروسي للشؤون الدولية، إلى أنه خلال مكالمة هاتفية، أعرب بوتين وترامب عن دعمهما لاستمرار المفاوضات المباشرة بين وفدي روسيا وأوكرانيا.
وفي هذا الصدد، نوقُشت على وجه الخصوص فكرة دراسة إمكانية رفع مستوى ممثلي الجانبين الأوكراني والروسي.
وسبق أن صرّح وزير الخارجية الروسي، «سيرغي لافروف»، بأن روسيا مُستعدة لمناقشة الجوانب السياسية للتسوية مع أوكرانيا والعمل بأي شكل، بينما لم تتلق موسكو بعد ردًا من كييف على اقتراح إنشاء ثلاث مجموعات عمل للنظر بشكل أكثر تحديدًا في القضايا الإنسانية والعسكرية والسياسية، الذي قدمه الجانب الروسي خلال المفاوضات في إسطنبول عام 2022.
زيلينسكي رفض دعوة موسكو
وأشار «لافروف»، إلى أن «زيلينسكي هو الذي رفض دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للحضور إلى موسكو للمفاوضات».
وكان «بوتين»، قد صرّح سابقًا بأنه إذا كان «زيلينسكي» مُستعدًا للقاء، فليأت إلى موسكو. ورفض زعيم نظام كييف هذا العرض، بينما أعلن بشكل مُتناقض أنه مُستعد للقاء «بأي شكل».
«بوتين» يُهنئ زعيم كوريا الشمالية بالذكرى الـ77 ويُجدد التزامه بالعلاقات الثنائية
من ناحية أخرى، تتواصل العلاقات الاستراتيجية المتينة بين «روسيا وكوريا الشمالية» بقيادة الرئيس «فلاديمير بوتين»، والزعيم «كيم جونغ أون»، حيث يُؤكّد الطرفان حرصهما على تعزيز الشراكة الثنائية في مختلف المجالات.