السلطة الفلسطينية: نضع ثقتنا في جهود الرئيس ترامب لتحقيق السلام

أعربت السلطة الفلسطينية، عن ثقتها في جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق السلام وإنهاء الحرب على قطاع غزة.
في سياق متصل، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن ترحيبه بتعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنهاء الحرب في غزة والإفراج عن جميع الرهائن، وذلك في إطار خطة السلام التي أعلنها ترامب مؤخراً.
وفي رسالة نشرها عبر منصة "إكس"، قال ماكرون: "آمل أن يقابل هذا الطرح بالتزام واضح من الجانب الإسرائيلي. أما حماس، فلا خيار أمامها سوى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن والانخراط في تنفيذ الخطة."
وأضاف الرئيس الفرنسي أن المقترحات المطروحة ينبغي أن تمهّد لنقاش معمّق مع الأطراف المعنية، بما يفتح المجال أمام بناء سلام مستدام في المنطقة.
وسط وساطة قطرية ومصرية.. حماس تتسلم خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة
كشف مسؤول مطلع على مجريات المحادثات لوكالة رويترز، يوم الاثنين، أن رئيس وزراء قطر ومدير المخابرات المصرية أبلغا حركة "حماس" تفاصيل خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، المؤلفة من 20 بنداً، والمتعلقة بوقف الحرب في قطاع غزة.
وأوضح المسؤول أن وفد الحركة أكد للوسطاء أنه سيدرس المقترح بجدية وبحسن نية، على أن يقدم رده في وقت لاحق.
وكان الرئيس الأميركي ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلنا توصلهما إلى تفاهم بشأن خطة تهدف إلى إنهاء الحرب الدائرة في غزة.
وتتضمن الخطة إقامة نظام حكم انتقالي يقوده ترامب ويضم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، دون اشتراط خروج سكان القطاع من أراضيهم، مع الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار حال قبول الطرفين بها.
كما تنص البنود على الإفراج عن جميع الرهائن خلال 72 ساعة من موافقة إسرائيل، في حين شدد ترامب على أن بلاده ستقدم "دعماً كاملاً" لإسرائيل في حال رفضت حماس الاتفاق أو عرقلته.
من جانبه، حذر نتنياهو من أن إسرائيل ستواصل الحرب منفردة إذا رفضت حماس الخطة أو حاولت الالتفاف عليها، مؤكداً: "يمكن تنفيذها بالطريقة السهلة أو الصعبة، لكن النتيجة ستتحقق في كل الأحوال".
ودعا ترامب الشعب الفلسطيني إلى تحمّل المسؤولية عن مستقبله، معتبراً أن خطته تمثل فرصة لاعتماد مسار جديد نحو السلام.