عوائد الشركات الصناعية الكبرى في الصين تعود للنمو خلال 8 أشهر

أظهرت بيانات رسمية أصدرتها الهيئة الوطنية للإحصاء يوم أمس السبت، ارتفاع أرباح الشركات الصناعية الكبرى في الصين بنسبة 0.9% على أساس سنوي خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2025، عاكسة الانخفاض البالغ 1.7% خلال الفترة ما بين شهري يناير إلى يوليو الماضيين.
وشهدت الشركات الصناعية التي تحقق إيرادات رئيسية سنوية لا تقل عن 20 مليون يوان (حوالي 2.81 مليون دولار) إجمالي أرباح بلغ نحو 4.7 تريليون يوان خلال فترة الثمانية أشهر، وفقا للهيئة.
وخلال أغسطس الماضي، تعافت أرباح الشركات الصناعية الكبرى بشكل ملحوظ، مرتفعة بنسبة 20.4% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مقارنة بانخفاض قدره 1.5% خلال يوليو الماضي. وارتفعت إيرادات أعمالها بنسبة 1.9% على أساس سنوي، أي بنقطة مئوية واحدة أسرع من الشهر الأسبق، بحسب البيانات.
الصين تُحذر من عودة عقلية الحرب الباردة وتدعو لحل النزاعات بالحوار
حذر رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، من التراخي في مواجهة التهديدات التي تهدد السلام العالمي، مشيراً إلى أن العالم دخل مرحلة جديدة من الاضطراب مع عودة الأحادية وعقلية الحرب الباردة.
وأوضح تشيانغ، في نيويورك، أن النظام الدولي الذي أثبت فاعليته سابقاً يشهد اليوم اختلالاً متزايداً، ما يضع البشرية "مرة أخرى على مفترق طرق".
ودعا المسؤول الصيني إلى تسوية النزاعات عبر الحوار، رافضاً أي توجه نحو مواجهات جديدة، محذراً من أن العودة إلى "عصر قانون الغاب" حيث "الضعيف فريسة للقوي" ستؤدي إلى مزيد من إراقة الدماء.
كما شدد تشيانغ على التزام بلاده بدعم محادثات السلام في أوكرانيا والشرق الأوسط.
الصين ترحب بانضمام فلسطين لرابطة البريكس
رحبت وزارة الخارجية الصينية بانضمام فلسطين إلى رابطة "بريكس" حيث قالت : الصين ترحب بمشاركة الشركاء ذوي التفكير المماثل في التعاون داخل المجموعة.
واضافت الخارجية الصينية في بيان لها : الصين وروسيا وباكستان وإيران ناقشت الوضع الراهن في أفغانستان في اجتماع غير رسمي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبشأن صفقة التيك توك ؛ أكدت الخارجية الصينية على إحترام السلطات الصينية رغبات الشركات ، مضيفة " وترحب بالمفاوضات التجارية القائمة على قواعد السوق.
وفي سياق أخر ؛ يرى محللون أن هذه الخطوة لن تحد بشكل كبير من صادرات النفط الإيرانية الحيوية، بل قد تفتح الباب أمام شركات التكرير الصينية للحصول على كميات أكبر من الخام الإيراني بأسعار مخفضة، مما يمنح بكين ميزة اقتصادية جديدة في سوق الطاقة العالميةو بحسب تقرير نشرته وكالة رويترز للأنباء.
ففي 28 أغسطس الماضي، أطلقت بريطانيا وفرنسا وألمانيا عملية مدتها 30 يومًا لإعادة فرض العقوبات الأممية على طهران، متهمة إياها بعدم الالتزام باتفاق 2015 النووي.